۱۱۶۳مشاهدات
الكاتبان خلصا الى أن “نشر اعداد صغيرة من القوات في الشرق الأوسط سيعرض مصالح أميركا وحلفائها وموظفيها للخطر”، وأكدا أن “هذا السيناريو يؤدي إلى عودة “داعش” .
رمز الخبر: ۴۵۶۱۷
تأريخ النشر: 21 May 2020

تحدث الكاتبان جون حنا وبرادلي بومان في مقالة نشرتها مجلة “فورين بوليسي” الأميركية عن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسحب قواتها ومعداتها العسكرية من السعودية، مشيريْن إلى انها كانت بمثابة رسالة خاطئة حول القدرات العسكرية الأميركية وأهداف البنتاغون في المنطقة.

حنا الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني والذي يعمل باحثًا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المعروفة بالعداء لإيران، وبومان الذي يعمل باحثا في المؤسسة نفسها، قالا إن “هذا الانسحاب لا يتعلق بمعاقبة السعودية بقدر ما يتعلق بمساعي “البنتاغون” لإدارة الموارد ونقلها إلى مناطق اخرى خارج الشرق الاوسط”.

ولفت الكاتبان إلى “مخاطر” هذه الخطوة، وقالا إن “سحب أعداد كبيرة من القوات الأميركية من الشرق الأوسط قد ينقل رسالة خاطئة حول القدرات الاميركية ويزيد من مخاطر النزاع الأقليمي “الذي يريد البنتاغون تجنبه”، على حد قولهما.

وأضاف الكاتبان أن “المسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية والبيت الابيض لم يكونوا جاهزين لتقديم شرح علني حول الانسحاب أو لتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها الأقليميين”.

هذا وأشار الكاتبان إلى أن “الكثيرين في “البنتاغون” يقولون إن نشر القوة العسكرية في الشرق الاوسط يأتي على حساب ردع الصين في المحيط الهادىء”، متحدثين عن “صعوبة تحقيق التوازن المناسب لردع إيران والصين في الوقت نفسه”، وقالا إن “نشر اعداد كبيرة من القوات الأميركية في الشرق الاوسط سيحرم البنتاغون من الموارد التي يحتاجها في مناطق أخرى”.

الكاتبان خلصا الى أن “نشر اعداد صغيرة من القوات في الشرق الأوسط سيعرض مصالح أميركا وحلفائها وموظفيها للخطر”، وأكدا أن “هذا السيناريو يؤدي إلى عودة “داعش” .

رایکم