۷۱۷مشاهدات
يبدو ان العميد حاجي زادة الذي دك القواعد الامريكية في العراق والقواعد الداعشية في سوريا، واشرف على اطلاق الصاروخ "قاصد" الى الفضاء ووضع القمر الاصطناعي "نور" في مدار حول الارض على ارتفاع 425 كيلومترا ..
رمز الخبر: ۴۵۲۹۰
تأريخ النشر: 03 May 2020

منذ ان اشرف قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة على عمليات دك القواعد العسكرية الامريكية في العراق بعشرات الصواريخ ردا على الجريمة الامريكية الجبانة باغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، حتى "كثف" الامريكيون والصهاينة واذنابهم من آل سعود، من احلامهم بموت الرجل الذي أذل جبروتهم وداس على غرورهم وعرى عجزهم.

اردنا ان نكون اكثر دقة في تناول "حلم" الامريكيين والصهاينة واذنابهما من ال سعود، استخدمنا عبارة "كثف"، لان العميد حاجي زادة كان قد "اُستشهد" عدة مرات!! من على منابر الاعلام السعودي الرخيص، حتى قبل ان "يفقأ" عين الاسد، فكلما شن حليف ابن سعود السفاح نتنياهو عدوانا على سوريا، حتى تسارع قنوات الفتنة السعودية والقنوات والمنابر العربية الممولة سعوديا، ببث خبر "استشهاد" قائد عسكري في الحرس الثوري الايراني وكان للعميد حاجي زادة حصة الاسد من هذا "الاستشهاد"!.

التحالف الامريكي الاسرائيلي عادة ما يكلف السعودية بالمهمات القذرة في كل مخططاته ومؤامراته ضد محور المقاومة، وفي مقدمة هذه المهمات مهمة بث الشائعات والاكاذيب الرخيصة عبر استخدام اخطبوطها الاعلامي، فبعد كل عدوان امريكي اسرئيلي على محور المقاومة في المنطقة، يتكفل الاعلام السعودي بمهمة الترويج لتداعيات ونتائج العدوان، لذلك لن تخرج الشائعات عادة من مصادر امريكية او اسرائيلية، فمصادر هذه الشائعات هي سعودية حصرا.

المهمات القذرة للسعودية لا تنحصر في استخدام امبراطوريتها الاعلامية لبث الاكاذيب والشائعات والفتن الطائفية والعرقية في المنطقة والعالم، فهناك مهمة قذرة اخرى تتكفلها السعودية، تتمثل بتبني العصابات التكفيرية والارهابية بمختلف وعناوينها ومسمياتها ومن بينها زمرة المنافقين الارهابية، التي تلطخت يدها بدماء اكثر من 17 الف مواطن ايراني برىء، بعد ان تم طردها من العراق اثر استخدامها من قبل الطاغية صدام كعصا غليظة ضد الشعب العراقي، وانتقالها الى تيرانا في البانيا برعاية امريكية اسرائيلية وبتمويل سعودي، فهذه الزمرة الارهابية المدللة لدى آل سعود، تستخدمها السعودية عادة كمصدر لشائعاتها ضد الجمهورية الاسلامية وقادة حرس الثورة الاسلامية، فاغلب الشائعات حول "استشهاد" العميد حاجي زادة، وآخرها "استشهاده" في عدوان صهيوني على ريف مدينة حمص السورية، هي صناعة زمرة المنافقين بتوصية سعودية، من اجل اضفاء طابع ايراني باهت على الشائعة السعودية!

يبدو ان العميد حاجي زادة الذي دك القواعد الامريكية في العراق والقواعد الداعشية في سوريا، واشرف على اطلاق الصاروخ "قاصد" الى الفضاء ووضع القمر الاصطناعي "نور" في مدار حول الارض على ارتفاع 425 كيلومترا تحول الى كابوس للثنائي الامريكي الصهيوني ولذنبهما الرخيص آل سعود، لذلك نراهم يحاولون الهروب من الواقع الضاغط، نحو اللجوء لأحلام اليقظة، وهي احلام ستتحول بدورها الى كوابيس مرة اخرى على وقع اخبار منجزات العميد حاجي زادة ورجاله الرجال.

رایکم