۵۱۳مشاهدات
قد لا توجد كلمات تصف شعور طفل يواجه في هذه اللحظات وبائين، وباء كورونا متفش ووباء احتلال يسلب حريته.
رمز الخبر: ۴۴۹۰۶
تأريخ النشر: 08 April 2020

الطفل هو كل من لا يتجاوز الـ18 من عمره، حسب الأمم المتحدة والمواثيق والمعاهدات الإنسانية.. ولكن في قاموس التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينين تسقط كل معاني الطفولة، عندما يزج بهؤلاء الصغار في داخل السجون، لا بل ويتعرضون لأقسى انواع التحقيق والتعذيب، وقد يحكمون بالسجن لسنوات طويلة.

في السنوات الخمس الأخيرة مايقارب 7000 طفل فلسطيني تم اعتقالهم ولازال 185 منهم رهن القيد والظلم.

مع حلول يوم الطفل الفلسطيني يواجه الفلسطينيون جائحة تضرب العالم كله في ظل تفشي وباء كورونا، والأصوات في فلسطين تتعال بالإفراج عن الأسرى، وبالأخص الأطفال منهم، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بكل هذه الندائات عرض الحائط، ما يزيد الخطر على الطفولة الفلسطينية المسلوبة داخل السجون، ويضاعف معاناة الأطفال وعائلاتهم.

قد لا توجد كلمات تصف شعور طفل يواجه في هذه اللحظات وبائين، وباء كورونا متفش ووباء احتلال يسلب حريته.

فرغم الوباء الذي يفتك بالعالم كله لازال الاحتلال الإسرائيلي يفتقد إلى إدنة معاني الإنسانية، فرغم كل المناشدات لازال يرفض الإفراج عن 200 طفل فلسطيني يذوقون كل أصناف العذاب في داخل السجون.

رایکم
آخرالاخبار