۶۶۵مشاهدات
وأشار إلى أنه من الطبيعي تسليط الضوء على هذه الظاهرة، بسبب انكشاف حالة الاختطاف الماضية، وطبيعي أن توجد هذه الحالات في مجتمع كبير جدا، مثلا إذا حصلت حالتان في المليون هذا طبيعي جدا.
رمز الخبر: ۴۴۴۲۹
تأريخ النشر: 11 March 2020

اعتبر المستشار الأمني السعودي وأستاذ مكافحة الجريمة في جامعة القصيم البروفيسور الدكتور يوسف الرميح أن اختطاف الأطفال موجود منذ الأزل وليس وليد الساعة، منوها إلى أن زيادته أمر طبيعي، كون كل الجرائم تزيد حاليا بسبب زيادة السكان والعوائل وزيادة المهاجرين والأجانب.

وفی حديث لجريدة عكاظ السعودية في عددها الصادر اليوم الاربعاء قال الرميح: «كان قديما عدد السكان بالمملكة 6 ملايين، ارتفع الآن إلى 35 مليونا، ليست زيادة مخيفة، إنما وقعت حادثة أو حادثتين وبسبب تسليط الإعلام عليها بدأ الناس بالشعور بالهلع والانتباه». ولفت إلى أنه عند التحقيق مع المتهمين يبدأون بالنفي والإنكار، ثم تنكشف الحقيقة بالإثبات عن طريق الشهود والبصمات وتحليل «DNA»، فيعترف الجاني.

وأشار إلى أنه من الطبيعي تسليط الضوء على هذه الظاهرة، بسبب انكشاف حالة الاختطاف الماضية، وطبيعي أن توجد هذه الحالات في مجتمع كبير جدا، مثلا إذا حصلت حالتان في المليون هذا طبيعي جدا.

واشار الرمیح إلى أن غالبية حالات الاختطاف الموجودة في المجتمع السعودي تكون من آباء وأمهات مطلقين، موضحا بأنه في الغالب لا يعاني الخاطفون من اضطرابات، لكن ربما تكون الأم تحت ضغط زوجها وتُهدد بالطلاق إذا لم تنجب، أو هي تهدد زوجها للحصول على ابن، والنسبة الأكبر من النساء. وعن دور الجهات المعنية لمنع تفشي هذه الظاهرة، قال الرميح: «الجهات الأمنية والصحية لها دور كبير ورئيسي وحيوي فی الحد والسيطرة على ظاهرة الاختطاف في البلاد.

رایکم