تشهد شوارع العاصمة الإيرانية طهران هدوءا نسبيا إلتزاما بإجراءات الوقاية التي تعلنها وزارة الصحة الإيرانية، وفي حين عطلت المدارس والجامعات تسخر الحكومة الإيرانية إمكانياتها للسيطرة على فيروس كورونا.
لا يبدو المشهد في شوارع طهران كعادته في حجم الزحام.. فالمواطنون يحاولون قدر الإمكان تجنب الخروج والتنقل غير الضروري، بهدف الحد من انتشار فيروس الكورونا الذي دخل إلى إيران منذ فترة قصيرة.
ويقول مواطن لمراسل قناة العالم: "نحاول تقليل التنقل قدر الإمكان، والالتزام بالتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة.. ولكن هذا لا يعني أن نعطل إجراءات حياتنا بشكل كامل."
هذا فيما يقول كاسب لمراسلنا: "لدي مقهى وقد قمت بإغلاقه لمنع انتشار الكورونا.. صحيح أن هذا قد يسبب لي بعض الخسائر ولكن على كل شخص أن يتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع."
توجيهات الحكومية الإيرانية التي تضمنت غلق الأماكن العامة كدور السينما والنوادي والمنتديات الاجتماعية والمدارس والجامعات وإيقاف جميع الأنشطة الرياضية والتجمعات الدينية لاقت استجابة شعبية من قبل المواطنين في كافة المدن.
ويقول مواطن من طهران لمراسلنا: "كان من المقرر أن أسافر وعائلتي إلى الشمال ولكننا قمنا بإلغاء هذا السفر والتزمنا البيت."
وتسخر الحكومة الإيرانية كافة إمكانياتها في سياق السيطرة على هذا الفيروس.. فيما تطالب الشارع بعدد من الإجراءات الإحترازية التي تشمل إلغاء السفر بين المحافظات والتعاون فيما يتعلق بتوجيهات لجنة السيطرة على الكورونا التي تم تشكيلها في البلاد.