۴۴۲مشاهدات
ومع استمرار التخوف من تفشي فايروس كورونا بشكل اوسع عالميا ضاعفت ايران اجرائاتها الوقائية والطبية وخصصت اكثر من خمسين فريقا من فنيي الطوارئ على مستوى العاصمة لنقل الحالات المصابة والمشتبه بها بفايروس كورونا .
رمز الخبر: ۴۴۲۹۵
تأريخ النشر: 04 March 2020

تشهد المراكز الطبية في ايران حالة تأهب تام لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه بها بفايروس كورونا . من جهتها ضاعفت مراكز الطوارئ من فرقها الفنية وسيارات الاسعاف لنقل المصابين بوقت اسرع الى مراكز الحجر الصحي لانقاذ حياتِهم .

في البداية كنت متوترا من مهمة التصوير مع سيارة الاسعاف ثم اخبرني احد المسعفين أن الالاف من الاطباء وفنيي الطوارئ يتعاملون مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة كل يوم فما يبقيهم مستمرين هو ايمانهم بانقاذ حياة الاخرين والاصرار على توحيد الصفوف حينها ادركت بأنني بالغت في مخاوفي وأن فايروس كورونا ازمة انسانية يجب علينا التكاتف لردعها ولو بنقل الصورة .

وقال محمد جمشيدي فني في قسم الطوارئ الطبية الإيرانية:"لايوجد شيئ نخشاه طالما نتخذ تدابير السلامة المناسبة ولكن ارتداء الملابس الواقية لا يعني ان تلامس جسد المريض بشكل مباشر فبعد ملامسة المريض ليس من السهل خلع الملابس الواقية".

ومما لا شك فيه ان سيارات الاسعاف مجهزة بكافة المعدات الطبية التي يحتاجها المريض عند نقله لكن الاهم من ذلك والذي يبعث بالطمئنينة في نفوسنا أن الاسعاف يتم تطهيرها باجراءات معيارية صارمة بعد كل عملية نقل للمصابين بكورونا .

كما قال مجيد مفتخري من اعضاء فريق الطوارئ الطبية:"عملية تطهير الاسعاف تستغرق اكثر من نصف ساعة ونستخدم كافة المعقمات الخاضعة لمعايير السلامة واريد ان اطمئن المواطنين ان لا داعي من الرهبة عند ركوب الاسعاف" .

ومع استمرار التخوف من تفشي فايروس كورونا بشكل اوسع عالميا ضاعفت ايران اجرائاتها الوقائية والطبية وخصصت اكثر من خمسين فريقا من فنيي الطوارئ على مستوى العاصمة لنقل الحالات المصابة والمشتبه بها بفايروس كورونا .

جندت إيران كافة كوادرها لتصدي لكورونا وما تقوم به كوادر الطبية ليس الا نموذج انسانية كثيرة تدل على تفانيهم في هذه المواجهة.

رایکم