۸۱۷مشاهدات
إن ما حدث مجددا كان اعلان صفقة القرن والتي اعلن فيها ان كافة المستوطنات تعتبر جزء من "اسرائيل" ونتنياهو يحاول فرض هذا الأمر على أرض الواقع قبل اي تغير يمكن أن يحصل في الولايات المتحدة.
رمز الخبر: ۴۴۲۳۱
تأريخ النشر: 29 February 2020

أعلن وزير الحرب في كيان الاحتلالِ الاسرائيلي نفتالي بينيت الموافقة على بناء نحو الف و800 وحدة في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

شيلو شافوت راحيل وعيلي مستوطنات اسرائيلية تقع مابين مدينتي رام الله ونابلس ستشهد في الايام المقبلة حركة بناء سريعة بعد ان منح وزير الحرب الاسرائيلي ومن خلفه بنيامين نتنياهو الضوء الاخضر لبناء نحو 1800 وحدة استيطانية فيها.

هذه المستوطنات ستحول دون التواصل الجغرافي الطبيعي بين المدينتين الكبيرتين بالاضافة الى انها ستشكل حزاما امنيا للاحتلال الاسرائيلي.

وقال الخبير الاستراتيجي سعد نمر لقناة العالم: إن ما حدث مجددا كان اعلان صفقة القرن والتي اعلن فيها ان كافة المستوطنات تعتبر جزء من "اسرائيل" ونتنياهو يحاول فرض هذا الأمر على أرض الواقع قبل اي تغير يمكن أن يحصل في الولايات المتحدة.

القرار الاحتلالي والذي يأتي قبل ايام من الانتخابات الاسرائيلية الثالثة خلال عام يفسر تصريحات نفتالي بينت والتي قال فيها ان التوسع الاستيطاني سيستمر ولن يمنح الفلسطينيين سنتيمترا واحدا من الارض وكذلك يفسر اصرار بنيامين نتنياهو خلال الايام الماضية على اظهار نفسه وكأنه حارس المستوطنين الامين. فاصحاب القرار في كيان الاحتلال يدركون ان ايقاع الاذى بالفلسطينيين سيزيد من حظوظهم السياسية في صناديق الاقتراع.

ومازال الاحتلال يحلم بارض فلسطينية خالية من الفلسطينيين.

رایکم