۹۱۸مشاهدات

الى من باعوا فلسطين.. التاريخ سيبصق في وجوهكم

ترى ماذا سيكون حكم التاريخ على هؤلاء الحكام العرب، الذين خانوا فلسطين وباعوها دون اي مقابل؟، ماذا سيكون حكم التاريخ على هؤلاء الحكام الذين يتسابقون على لعق حذاء نتنياهو بينما نتنياهو يعلن جهارا نهارا، ان لا مكان للفلسطينيين، لا في القدس و لا في الضفة الغربية، بل لا مكان لفلسطيني 48 في "الدولة اليهودية"؟، نعتقد جازمين ان حكم التاريخ سيكون البصق في وجوههم.
رمز الخبر: ۴۴۱۰۸
تأريخ النشر: 18 February 2020

عندما يتبجح رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بان كيانه الغاصب يقيم علاقات مع جميع الدول العربية، عدا ثلاث منها فقط، وعندما تقوم سلطات البحرين بسجن شاب بحريني حرق العلم "الاسرائيلي"، وعندما يعترف ابن سلمان ب"حق" الصهاينة بارض فلسطين، وعندما تمنع اغلب الحكومات العربية تنظيم تجمعات شعبية لنصرة فلسطين، وعندما تحلق طائرات الكيان الاسرائيلي في سماء السودان، فأعلم ان هناك خيانة عظمى حصلت.

عندما يعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني! عبد الفتاح البرهان، ان اقامة علاقات مع الكيان الاسرائيلي يصب في صالح السودان، وعندما تجند البحرين كل امكانياتها من اجل التحضير لصفقة القرن بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وعندما تتحول الامارات الى مرتع لكبار زعماء الكيان الاسرائيلي، وعندما ينخرط الكيان الاسرائيلي وبشكل فاعل في تحالف العدوان السعودي الاماراتي ضد الشعب اليمني، وعندما يفتح الكيان الاسرائيلي ابواب مستشفياته ل"الثوار العرب" في سوريا لمعالجتهم، فأعلم ان حالة الانحدار والذلة التي يعيشها بعض الحكام العرب وصلت الى حالة من انعدام الشرف.

عندما يتجول الصهاينة احرارا مكرمين اعزاء في بلاد الحرمين، ويدنسون الارض التي شرفها الله بالكعبة وبقبر نبيه الاكرم صلى الله عليه واله وسلم، بينما يمنع الشعب الفلسطيني من اداء مناسك الحج والعمرة لاسباب سخيفة، وعندما تفتح كل الابواب امام المطبعين من انصار ال سعود ويسمح لهم بزيارة الكيان الاسرائيلي دون ان يتعرض لهم احد بينما يسجن ويعذب ويعنف ويهان كل مواطن يفكر بالتعرض للصهاينة حتى بالكلام فقط، فاعلم ان من نصبوا انفسهم خداما للحرمين الشريفين هم في الواق خانوا الحرمين الشريفين قبل ان يخونوا فلسطين.

ترى ماذا سيكون حكم التاريخ على هؤلاء الحكام العرب، الذين خانوا فلسطين وباعوها دون اي مقابل؟، ماذا سيكون حكم التاريخ على هؤلاء الحكام الذين يتسابقون على لعق حذاء نتنياهو بينما نتنياهو يعلن جهارا نهارا، ان لا مكان للفلسطينيين، لا في القدس و لا في الضفة الغربية، بل لا مكان لفلسطيني 48 في "الدولة اليهودية"؟، نعتقد جازمين ان حكم التاريخ سيكون البصق في وجوههم.

رایکم
آخرالاخبار