۱۳۲۶مشاهدات
ويرى العراقيون ان الثورة الإسلامية الإيرانية في عمرها الواحد والأربعين لا تزال تستنهض الهمم في مقاومة الاستعمار واحياء قضايا الامة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
رمز الخبر: ۴۳۹۳۵
تأريخ النشر: 09 February 2020

احتفلت السفارة الإيرانية في بغداد بالذكرى الواحد والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران بحضور كبار الشخصيات السياسية العراقية والدينية وشيوخ القبائل العراقية.

وسط بغداد اقامت السفارة الإيرانية في مقرها احتفالا رسميا للذكرى الواحد والأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية وتابينا لقادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

وحضر الاحتفال كبار الشخصيات السياسية والدينية ووشيوخ القبائل العراقية تكريما لهذه الذكرى.

وأكد السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي ان الثورة الاسلامية في ايران ماضية في الحفاظ على التقدم والانجازات في جميع المجالات بالاعتماد على الشباب.

من جهتهم أكد الحاضرون على دور الثورة بمقاومة الاستعمار والاستكبار ومناهضة الظلم ضد المسلمين في أنحاء العالم.

وقال أمين عام حزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي في كلمته امام المراسم : عندما نتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية فإننا نتحدث عن هزة عنيفة لم يدركها الكثير آنذاك بأنها ستتحق مؤكدا ان انتصار الثورة الإسلامية في ايران احيى مفهوم الأمة الإسلامية وروح التصدي والمقاومة.

واضاف: لا نستغرب أن نسمع العداء الشديد للجمهورية الإسلامية من قبل الاستكبار العالمي قائلا: ان الإمام الخميني (قدس سره) أغلق سفارة الكيان الصهيوني بعيد انتصار الثورة الإسلامية لتحل محلها سفارة فلسطين.

بدوره قال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا: ان إيران من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب العراقي "وقفة أخ" للقضاء على الفتنة منها جماعة "داعش" مؤكدا انه بعد أحداث 2003 إيران هي من طلائع الدول التي رفضت ان تكون ضمن التحالف الذي غزا دولة العراق.

ويرى العراقيون ان الثورة الإسلامية الإيرانية في عمرها الواحد والأربعين لا تزال تستنهض الهمم في مقاومة الاستعمار واحياء قضايا الامة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

رایکم
آخرالاخبار