۹۲۵مشاهدات
انه شاهد صورا كثيرة لمقتل اشخاص حول العالم الا ان بشاعة صور ضحايا البحرين في مسيراتهم السلمية فضلا عن اولئك الذين تعرضوا للتعذيب فاقت التصور مؤكدا انه لم يكن يتوقع ان تصل قسوة الحكومات العربية الى هذا الحد.
رمز الخبر: ۴۳۱۰
تأريخ النشر: 23 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعرب معد و منتج افلام وثائقية عربية ، منصور الوالي في لقاء مع قناة اي فيلم عن اسفه ان يسقط هذا العدد الكبير من القتلى في بعض البلدان العربية لاسيما في ليبيا و البحرين لمجرد ان الجماهير عبرت بشكل عفوي و سلمي عن مطالب مجتمعية و اخرى تدعو الى المشاركة في الحياة السياسية.

و اوضح الوالي الذي يحمل جنسية فلسطينية و يقيم حاليا في ابوظبي، انه شاهد صورا كثيرة لمقتل اشخاص حول العالم الا ان بشاعة صور ضحايا البحرين في مسيراتهم السلمية فضلا عن اولئك الذين تعرضوا للتعذيب فاقت التصور مؤكدا انه لم يكن يتوقع ان تصل قسوة الحكومات العربية الى هذا الحد.

و حول دور الفنانين ازاء التطورات التي تشهدها المجتمعات العربية قال الوالي ان فضاعة مايحدث من انتهاكات صارخة بحق الانسان العربي تدفع الفنان الى ان يسجل موقفا امام شعبه و للتاريخ مشيرا الى انه على استعداد تام في ان يشارك باي عمل فني يجسد هذه المرحلة الصعبة في تاريخنا الحديث لكي يعرف الجيل القادم ان للحرية ثمنا و انهم ينعمون بها بفعل تضحيات جسمية لالاف من الشباب الذين دفعوا دمائهم ثمنا لها.

و عن خططه المستقبلية كشف الوالي- الذي يستخدم اسما مستعارا له- كشف عن نيته زيارة البحرين في وقت قريب لتوثيق الاحداث التي تجري على ارض الواقع فضلا عن عزمه الذهاب الى ليبيا و المساعدة في جمع معلومات عن وثائقيات قد تساهم في كشف جرائم الحكومات العربية بحق شعوبها الابية على حد وصفه.

و عن الصمت الاعلامي و التعتيم المتعمد لاحداث البحرين اوضح الوالي أن ابعاد هذا التكتم و التعتيم هي اشد من جرائم الحكومة البحرينية و ما وصفه بالاحتلال السعودي الدموي.

و رفض الوالي أن يكون حجب الوقائع سلاح فعال في ظل توافر التقنيات الصوتية و المرئية الحديثة فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي مهدت الطريق امام المواطن البسيط ان يكون مراسلا و مصورا يروي ما حاول الاعلام الحكومي البحريني و الاعلام المظلل حجبه في اشارة منه الى صور نشرت عبر اليوتيوب صورها المواطنون و وثقوا من خلالها جرائم بشعة ارتكبت بحق المواطنين العزل.

و في ختام حديثه مع اي فيلم استنكر الوالي بشدة بعض الاصوات التي تقوم بفرز الانتفاضات العربية الشعبية على اساس طائفي كما هو الحال مع ثورة الشعب البحريني، معربا عن ثقته بان هذا الفرز لن يجد اذانا صاغية لدى الشعوب العربية و الاقليمية الواعية التي خرجت بمسيرات مؤيدة للثورة البحرينية كخروج الشعب المصري تأييدا لثورة البحرين.

في المرفق ادناه صور مؤثرة جدا عن شهداء البحرين و ضحايا المجازر التي صورتها عدسة المواطن بعد عجز الاعلام عن توثيقها. و نظرا لقسوة المشاهد يرجى من اصحاب القلوب الضعيفة عدم مشاهدة المرفق.
رایکم