۶۴۶مشاهدات
ان هذه الاعمال تعطي مبررا ليقوم الناس بمقاومة النظام والخروج عليه وفضحه في كل مكان، معتبرا ان النظام لم يبق احدا في صفه، معتبرا ان ما صدر من النظام من دعوات للتهدئة باتت في غير محلها بعد اعتداءه على مسجد الامام الصادق.
رمز الخبر: ۴۲۲۰
تأريخ النشر: 14 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد سياسي بحريني ان تخريب المسالجد والحسينيات لن يرعب الناس ولن يمنعهم من المشاركة في المسيرات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح، معتبرا ان هدم مسجد الامام الصادق رسالة تهديد لاية الله السيخ عيسى قاسم لمنعه من الحديث الى الناس.

وقال الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان نظام ال خليفة متهور ولم يبق لنفسه ذريعة للبقاء لدى الناس، وقد عمد الى تخريب المساجد والحسينيات واخرها مسجد الامام الصادق تحسبا لانطلاق التظاهرات والمسيرات الكبيرة التي دعا اليها ائتلاف ثورة شباب 14 فبراير اليوم، منها.

واضاف الحسابي: ان هذه الاعمال تعطي مبررا ليقوم الناس بمقاومة النظام والخروج عليه وفضحه في كل مكان، معتبرا ان النظام لم يبق احدا في صفه، معتبرا ان ما صدر من النظام من دعوات للتهدئة باتت في غير محلها بعد اعتداءه على مسجد الامام الصادق.

واشار الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي الى ان هجوم النظام على مسجد الامام الصادق الذي يؤم فيه المرجع البحريني اية الله عيسى قاسم وتخريبه اثبت ان النظام لم يبق حرمة لاحد، معتبرا انه تهديد مبطن للشيخ قاسم بانه ليس في مأمن من النظام.

واكد الحسابي ان ذلك يمثل رسالة الى كل العلماء الصامدين الذين لم يعطوا النظام شأنا في الماضي ليبث الرعب في قلوبهم وقلوب الناس ويمنعهم من الخروج والحديث من قبل العلماء خاصة الشيخ عيسى قاسم بمطالب الشعب.
رایکم