بحضور وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد "امير حاتمي" وقائد القوة البرية بالجيش الايراني العميد "كيومرث حيدري" تم يوم الثلاثاء ازاحة الستار عن ناقلة الجنود المدرعة المضادة للالغام والكمائن "رعد".
واعرب وزير الدفاع الايراني العميد حاتمي في مراسم ازاحة الستار عن المدرعة المضادة للالغام والكمائن "رعد" ، عن تقديره لجهود المتخصصين في منظمة الصناعات الدفاعية (ساصد) وعزيمتهم في تزويد القوات المسلحة بالمعدات المتطورة، في مجال القتال الارضي.
وصرح بأن قوة الردع والاستعداد الدفاعي الشامل للقوات المسلحة الايرانية قد بلغت اليوم ذروتها في مختلف المجالات، مضيفا: ان استراتيجية وزارة الدفاع تكمن في تحديث المعدات الدفاعية التي تستخدمها القوات المسلحة من خلال الاستفادة من الامكانيات الداخلية وعدم التبعية للاجانب وبالتناسب مع مختلف انواع التهديدات المحيطة.
وشرح وزير الدفاع مميزات ناقلة الجنود التكتيكية المدرعة "رعد" المضادة للالغام والكمائن، وقال: اعتمد تصميم وتصنيع "رعد" على احتيجات القوات المسلحة للحصول منتج عالي السرعة ، والتحرك فوق الطرق شديدة الانحدار وعبور الحواجز الصعبة.
واستعرض العميد حاتمي مواصفات هذه المركبة التكتيكية، وقال: ان مركبة "رعد" تم تصميمها على اساس منصة 6 في 6 للقيام بمهام الأمن وسلامة طاقمها من الألغام والفخاخ المتفجرة والقنابل المزروعة على الطريق ، ومصممة خصيصا للظروف الجوية في البلاد وعلى اساس ناقلة جنود بشكل متكامل وارضية بشكل "V" وتفتقد لهيكل قاعدي "شاسيه".
واوضح وزير الدفاع ان هذه المركبة المدرعة شديدة المقاومة لاختراق الرصاص الصلب ، وشظايا وانفجار الألغام المضادة للدبابات، مضيفا: ان هذه المركبة من طراز المركبات المضادة للالغام والكمائن، وبالاضافة الى حماية طاقمها فانه يتم حماية جميع المكونات والمجموعات الاساسية في ناقلة الجنود باستثناء نظام التعليق في مواجهة إطلاق الرصاص والشظايا والانفجار.
واكد العميد حاتمي إن مركبة "رعد" المدرعة المتطورة المضادة للالغام والكمائن هي انموذج محدث وأكثر تطورا للجيل السابق "العاصفة"، مضيفا: أصبح نظام المحرك ، ونقل القدرة ، ووزنها خلال العمليات، والمدى العملياتي ، والسرعة ، وقابلية نقل الأسلحة ، والقدرة على نقل الافراد والعتاد، ونظام الحماية من الانفجارات ، ومستوى الحماية الباليستية للهيكل في مركبة "رعد" أكثر حداثة وأقوى بكثير.
واختتم قائلا: ستبذل وزارة الدفاع قصارى جهدها لتعزيز قوة الردع الدفاعية النشطة للجمهورية الاسلامية الايرانية وهي على استعداد لمساعدة مختلف الصناعات في البلاد ، بما في ذلك شركات انتاج السيارات ، في توفير الأمن الاقتصادي للشعب من خلال بناء الأجزاء المطلوبة لصناعة السيارات وبدون منافسة مع القطاع الخاص لملء فراغ الشركات الأجنبية.