اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أن مزاعم محاولة الحرس الثوري احتجاز ناقلة بريطانية في الخليج الفارسي، تهدف لتوتير الوضع ومكررة ولاقيمة لها.
وأوضح ظريف في تصريح اليوم الخميس تابعته "فارس"، يبدو أن الناقلة البريطانية قد عبرت (مضيق هرمز) وأن الادعاءات هذه تأتي للتصعيد وتفتقر للقيمة.
وأضاف أن مثل هذه الادعاءات تكررت كثيرا حتى الان وأن الحرس الثوري بدوره نفى ذلك، بيد أن هذا الحديث يُطرح لتغطية نقاط ضعفهم.
وحول مدى صحة اعطاء ايران الضوء الاخضر لاميركا للحضور في المفاوضات، بيّن ظريف أن ايران لم تترك طاولة المفاوضات قط، وكانت اميركا تحضر اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي حتى مارس/آذار2018، غير أن الاميركيين هم من ترك الطاولة، والان عبر ادعاء زائف وبغية الخداع يعلنون جهوزيتهم للتفاوض.
واضاف أن اعلان اميركا استعدادها للمفاوضات لا يتسق مع الارهاب، حيث إننا لانفاوض من يخوض إرهابا اقتصاديا على شعبنا، ويجب الكف عن ذلك.
وحول زيارة "امانويل بين" مستشار الرئيس الفرنسي الى طهران وطرح مبادرة " التوقف مقابل التوقف" في اشارة للاجراءات النووية التي اتخذتها طهران مؤخرا قال ظريف: لا انه قد طرح مقترحا لوقف وتيرة التصعيد، وأكد انهم ( الفرنسيون) ليسوا وسطاء وبدورنا ابلغناهم أنه ولطالما تخوض اميركا حربا اقتصادية ضد ايران، فلا يجب التوقع أن طهران ستعلق اجراءاتها، أما أن تقوم اوروبا باجراءات او توقف اميركا الحرب الاقتصادية على الشعب الايراني.