اعتبر المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي الايراني كيوان خسروي نجاح زيارة رئيس وزراء اليابان الى طهران مرتبطا بسعي بلاده لـ "عودة اميركا الى الاتفاق النووي والغاء الحظر الاميركي العابر للحدود والتعويض عن الاضرار التي لحقت بايران".
جاء ذلك في تقرير خص به وكالة انباء "فارس" مساء الجمعة جاء فيه: ان العلاقات بين ايران واليابان في الاصعدة الاقتصادية والسياسية حظيت على الدوام بمستوى متوازن ومستقر.
واضاف، ان نهج اليابان في السياسة الخارجية اتسم غالبا بدعم المبادئ القانونية والسياسية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي وقلما تاثر بالتذبذبات المفرطة والمتطرفة.
وتابع قائلا: ان حفظ وارتقاء المكانة والسمعة السياسية والاقتصادية لليابان في النظام الدولي والتي تعد رصيدا وطنيا لها والممتزجة بهوية شعبها بصورة ما، تعد من المبادئ التي يشعر اليابانيون ازاء ضمانها ومتابعتها بحساسية شديدة.
وقال خسروي: من المؤكد ان زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الى طهران تعد حدثا مهما في مجال تعزيز وتطوير علاقات الصداقة بين البلدين في مختلف الابعاد ومن المؤكد ايضا ان اعلى مسؤول تنفيذي لهذا البلد (اليابان) سيستفيد من هذه الفرصة لتعزيز المكانة السياسية لبلاده.
واضاف: يقال ان شينزو آبي سياتي الى ايران كوسيط من جانب اميركا. ان بذل الجهود لـ "عودة اميركا الى الاتفاق النووي والتعويض عن الاضرار التي لحقت بايران" و"الغاء اجراءات الحظر الاميركي العابرة للحدود ضد بلادنا" واللذين يعد كلاهما من المبادئ المقبولة والمؤكدة من قبل المجتمع الدولي، يمكنه ان يشكل ضمانا لنجاح هذه الزيارة.
يذكر ان شينزو آبي سيقوم بزيارة الى طهران يوم الاربعاء القادم في اول زيارة لرئيس وزراء ياباني الى ايران خلال العقود الاربعة الماضية.