۷۶۷مشاهدات
وصرح فلاحت بيشة، انه بعث رسالة الى الامين العام للامم المتحدة محذرا ايّاه من خطر عودة داعش بدعم امريكي؛ مردفا انه لم يتسلم الرد من الاخير لحد الان.
رمز الخبر: ۴۱۰۹۳
تأريخ النشر: 17 April 2019

شبکة تابناک الاخبارية: قالت ممثلة الامين العام للامم المتحدة الجديدة في العراق 'جنين هنيس بلاسخارت' : نحن على يقين بان ادراج اسم الحرس الثوري على 'لائحة الجماعات الارهابية' لا يخدم استقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المسؤولة الاممية، اليوم الثلاثاء في طهران، برئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي 'حشمت الله فلاحت بيشة'.

واشارت السيدة 'بلاسخارت' الى ان القضاء على داعش يستدعي تعاونا شاملا ومستداما (على الصعيد الدولي)، وبما يحول دون عودة هذا التنظيم الارهابي من جديد.

كما نوّهت بضرورة الجهود الهادفة الى ترسيخ الاستقرار في العراق؛ مصرحة انها ستجري مع كبار المسؤولين العراقيين مباحثات في هذا الخصوص.

واشارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في الشؤون العراقية الى دور ايران في ارساء الاستقرار داخل العراق؛ داعية الى اقامة علاقات ثنائية مميزة وذلك في ضوء الحدود المشتركة التي تبلغ 1400 بين البلدين.

واعربت السيدة جنين عن تفاؤلها بشان وثائق التعاون الموقعة بين طهران وبغداد لكونها تسهم في تعزيز امن المنطقة.

بدوره، نوّه فلاحت بيشة بالعلاقات الوطيدة والمميزة القائمة بين ايران والعراق؛ مؤكدا على استمرار الجهود المشتركة الهادفة الى الحفاظ على اواصر المحبة التي تجمع بين الشعبين الايراني والعراقي.

واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية ان الغربيين والولايات المتحدة لم يتوقعوا بان شعوب المنطقة بلغت هذا المستوى من النضج ان تنتصر على تنظيم داعش الارهابي دون مساعدة امريكا.

واردف قائلا : لولا تضحياتنا في التصدي لـ 'داعش' لكان هؤلاء الارهابيون قد بلغوا الحدود الاوروبية اليوم.

كما شدد على ان خطر داعش مازال يتهدد السلام والامن في العالم؛ لافتا في السياق الى تضحيات القوات الايرانية والحرس الثوري للقضاء على هذا التنظيم الارهابي في كل من سوريا والعراق.

وصرح فلاحت بيشة، انه بعث رسالة الى الامين العام للامم المتحدة محذرا ايّاه من خطر عودة داعش بدعم امريكي؛ مردفا انه لم يتسلم الرد من الاخير لحد الان.

وخلص رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الى ان اهم مسؤولية تقع على عاتق منظمة الامم المتحدة نظرا للظروف الراهنة، تكمن في الحدّ من التطرف الامريكي في منطقة غرب اسيا.

رایکم