۵۱۸مشاهدات
وقال في الختام، ان الاتفاق النووي اتفاق ميت الا ان القضية دولية وان خياراتنا اكثر واعقد وادق من بساطة الخروج من الاتفاق النووي.. اننا الان خارج الاتفاق النووي اساسا.
رمز الخبر: ۴۰۱۴۱
تأريخ النشر: 29 December 2018

شبکة تابناک الاخبارية: صرح مستشار رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وامين لجنة حقوق الانسان الايرانية محمد جواد لاريجاني بان الوقت قد حان لنعلن عدم التزامنا بالاتفاق النووي.

وفي تصريح ادلى للقناة الثالثة في التلفزيون الايراني مساء الاربعاء اعتبر لاريجاني ان من الخطأ التصور بانه لو ابطأنا قليلا دوران اجهزة الطرد المركزي ستدور عجلة الاقتصاد او ان لم نعمل (بالاتفاق النووي) سيهاجموننا (عسكريا).

واعتبر استراتيجية دفع العدوان ضرورة للاتفاق النووي وقال، استراتيجية "الجميع رابح" المعروفة كثيرا في القضايا الدبلوماسية لا تنطبق على قضية الاتفاق النووي، لانه لا يعد بمثابة تفاوضات بين طرفين بل الحقيقة هي ان الطرف الاخر هو كاللص الذي جاء يسرق منا ما نملكه.

وصرح بان استراتيجية "اما كل شيء واما لا شيء" بانها مؤثرة في الكثير من الحالات شريطة وجود الثقة بين الطرفين، لكننا في حالة الاتفاق النووي لا ثقة لنا بالطرف الاخر، والمفروض انه حينما نتخذ خطوة ان يتخذ الطرف الاخر خطوة بالمقابل لا ان نصل نحن الى نهاية الخط وننتظر من السيد اوباما ان يقوم بتحرك ما.

واعتبر ان الشرط الاساس في الاتفاق النووي هو ان نتمكن من بيع حصتنا من النفط وان نحصل عليه عبر النظام المصرفي ونتصرف به مثلما نريد، لافتا الى ان هذا الامر لم يتحقق.

واكد بان الخطوة الاولى التي يستوجب ان نتخذها هو ان لا نحمل على عاتقنا الالتزام بالاتفاق النووي ولكن لا يعني ذلك الخروج من الاتفاق، من اجل ان لا يتصور العالم باننا مسؤولون بان نتخذ جميع الخطوات فيما هم يقومون بعمل ما متى ما يحلو لهم.

وقال لاريجاني، ان 7 بنود من الاتفاق النووي متعلقة باميركا ولو ازلنا 7 بنود من اتفاق ما فانه يصبح بلا قيمة، لذا يتوجب علينا العمل في المفاوضات بصورة خبرائية وليس سياسية فقط.

كما تطرق لاريجاني الى مسالة البوتوكول الاضافي وقال، انه علينا عدم القبول بعمليات التفتيش المبنية على اساس البروتوكول الاضافي.

وقال في الختام، ان الاتفاق النووي اتفاق ميت الا ان القضية دولية وان خياراتنا اكثر واعقد وادق من بساطة الخروج من الاتفاق النووي.. اننا الان خارج الاتفاق النووي اساسا.

رایکم