۴۱۷مشاهدات
لذلك أوفدنا العدید من السفن والدوريات في بحر قزوین بهدف توطيد علاقات الصداقة والتعاطي مع الجوار، فقد أرسلنا سفننا الحربیة إلی روسیا الإتّحادیة وآذربایجان وکازاخستان وغيرها.
رمز الخبر: ۳۹۶۴۱
تأريخ النشر: 20 November 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد قائد بحرية الجيش الإيراني الادميرال حسين خانزادي أن الأمن مستتب بالکامل في مياه الخليج الفارسي بفضل الانتشار المقتدر لسلاح البحر الايراني.

وقال الأدميرال حسين خانزادي، في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية، ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانية تمتلك قوّة بحریة مقتدرة وقویّة في الجیش والحرس الثوري حيث تتعاونان في ارساء الأمن في الخلیج الفارسي ومضیق هرمز وبحر عمان.

وأضاف، تتمتّع مناطقنا البحریة بمستوی أمني رفيع بفضل قوة سلاحنا البحري وإنّ أمن خطوطنا الملاحية یحوز علی أهمّیة کبیرة، لذلك أوفدنا نحو 57 دورية بحرية حتّی الآن من أجل ضمان أمن وسلامة اسطولنا التجاري.

وأشار إلى أن البحرية الايرانية تتعاون بشكل ممتاز مع نظيرتها العمانیة في مضیق هرمز.

ولفت إلى أن إيران تؤدي مهمّة ارساء الامن في الخطوط الملاحية بصورة مستقلة، موضحا، أنه لغرض مكافحة قراصنة البحر في عملیات مستقلة، فقد أوفدنا دوريات مستقلة وقمنا بعمليات عديدة كـ (رعد 1 و 2).. فالاولى أثمرت عن الافراج عن سفینة إیرانیة مختطفة والثانية اثمرت عن الافراج عن سفینة صینیة إختطفها القراصنة، كما قدّمت خدمات أمنیة لسفن دول أخرى.

واشار الى أنّ إیران وجيشها لاسيما بحريتها واجهت الحظر الإستکباري بمختلف اشكاله منذ انتصار الثورة الإسلامیة، وخلال حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) حيث وقف سلاح البحر بقوّة وإقتدار في مواجهة التهدیدات، ولم یجرؤ الاعداء في إستعراض عضلاتهم في البحر.

وأوضح: أنه بعد إنطلاق مرحلة البناء والإعمار، بدأ العمل بتصنیع وإنتاج المعدّات والأجهزة الخاصّة بالسفن محلّیاً. وفي البداية بدا الأمر وکأنّه صعب، لکنّ الحظر الإقتصادي ساعدنا کي نعتمد على طاقاتنا ونثق بانفسنا في تصنيع معدّاتنا وأجهزتنا بأیدي خبرائنا.

ولفت خانزادي إلى تصنيع مدمّرة "جماران" محليا والتي باتت رمزا للثقة بالنفس ومنذ انضمامها الى بحریة الجیش بمبارکة قائد الثورة الإسلامیة في میناء بندر عبّاس في شباط/ فبرایر عام 2009 ، تعزز الأمن المستديم في المياه الاقليمية وفضلا عن ذلك قمنا بتصنيع بوارج وقاذفات صواریخ لأسطولنا في بحر قزوین.

وأوضح: اننا نمتلك القدرات الصناعية في بناء مدمّرة متطورة في فترة تقل عن سنتین، کما نسعی جاهدین لخفضها الى أقل من سنة.

وندد بسياسات اميركا، مبينا، انه منذ أن وطأت أقدام جنودها المنطقة وجهوا التهدیدات للجمهوریة الإسلامیة في إیران، وخططوا لتأجيج النزاعات بین بلدان المنطقة وأعاقوا أيّ تعاون عسکري أو تحالف یرمي إلی استتباب الأمن الشامل.

وأشاد بالتعاون القائم بين البحريتين الايرانية والعمانية، موضحا، ان مناورات مشتركة خاصة بعمليات الإغاثة والإنقاذ تقام سنويا، كما جرت مناورات مشتركة مماثلة مع باکستان.

واشار الى التواجد الأميركي في المياه الإقليمية، مؤكدا ان تواجدهم یخضع للرقابة الشدیدة جوّا وبرّا وبحرا لحظة بلحظة، وجمیع مکالماتهم وإتّصالاتهم تخضع للرقابة، "وعلیهم أن یعلموا أنّنا بالقرب منهم ونراقبهم ولانسمح لهم بانتهاك القوانين الدولیة.

وشدد ان البحرية الايرانية لن تسمح لأيّ قوّة عسکریة أخری، أو حتّی في إطار الشرکات غیر العسکریة، بممارسة نشاطات عسکرية في بحر قزوین مایزعزع أمنه. لذلك أوفدنا العدید من السفن والدوريات في بحر قزوین بهدف توطيد علاقات الصداقة والتعاطي مع الجوار، فقد أرسلنا سفننا الحربیة إلی روسیا الإتّحادیة وآذربایجان وکازاخستان وغيرها.

واشار الى الحظر المفروض على إيران، مؤكدا أنّ التجارب دللت على أن جمیع أشكاله لم تترك تأثيرات لافتة على حیاة وإقتصاد وأنشطة الشعب الإیراني الیومیة وتفاعله مع دول العالم لاسيما في المجال العسکري، وهو ماثبت في تصنيع المدمّرات والغوّاصات والأسلحة بأیدي خبرائنا.

وأكد قائد بحرية الجيش الايراني أنّ نشاطات التصنيع والانتاج التي بدأت منذ سنوات عدیدة أثمرت عن تصنيع المدمرة "سهند" بعد المدمّرة "جماران"، والتي ستنضمّ إلی القوّة البحریة قریبا وهي وطنیة ومحلّیة بإمتیاز، مع مروحیة علی متنها. کما أنّها تحتوي على جمیع منظومات الأسلحة والمعدّات كالصواریخ والمدافع والتحکّم بالنیران والحرب الالکترونیة والسونار، وکلّ ما تحتاجه المدمّرة للردّ علی أيّ تهدید بحري كما ستنضم الى القوة البحرية غوّاصة محلّیة الصنع من فئة "فاتح" في غضون اشهر والتي ستشكل مفاجأة في قدراتها الدفاعية والقتالية.

رایکم
آخرالاخبار