۴۴۳مشاهدات
واشار شمخاني الى الاعتراف الرسمي ببرنامج تخصيب اليورانيوم للجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار القرار 2231 لمجلس الامن الدولي وقال انه لايمكن فتح ملف المفاوضات النووية الايرانية الذي اغلق وفقا للاتفاق النووي الدولي مهما كانت الظروف .
رمز الخبر: ۳۸۳۸۵
تأريخ النشر: 23 May 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني المباحثات مع اوروبا اخر اختبار لاثبات استقلالها ازاء املاءات السياسات الامريكية وقال انه لاجدوى من مواصلة العمل مع الاوروبيين في حال عجزوا او لم يريدوا الدفاع عن مصالحهم وايران ازاء النهج اللامنطقي لترامب.

وقال شمخاني في كلمة له خلال محفل انس مع رواد الجهاد والشهادة في مسجد بالعاصمة طهران، ان اسلوب التعبئة وتوظيف الطاقات الشعبية وقدرات البلاد على اساس تعاليم الدفاع المقدس بامكانها ان تسهم في تسوية الكثير من مشاكل البلاد.

واضاف شمخاني، ان مساعي اميركا غير المثمرة الرامية الى احتواء قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية دليل على ضعف وعجز واشنطن ودليل واضح على برهنة قدرة ايران الاسلام الذاتية في الساحات المختلفة الداخلية والخارجية.

واوضح بان الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها المؤسسة المشرفة الوحيدة المعنية قد اكدت مرارا سلمية البرنامج النووي الايراني وان اميركا باعتبارها الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي ضد المدنيين وزودت الكيان الصهيوني الوحشي القاتل للاطفال بالسلاح النووي لاتمتلك الصلاحية لابداء الراي حول البرنامج النووي الايراني .

واشار شمخاني الى الاعتراف الرسمي ببرنامج تخصيب اليورانيوم للجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار القرار 2231 لمجلس الامن الدولي وقال انه لايمكن فتح ملف المفاوضات النووية الايرانية الذي اغلق وفقا للاتفاق النووي الدولي مهما كانت الظروف .

وقال ان ترامب ومن خلال تصوره فرض شروطه على اوروبا وتاييد عددا كبيرا من الدول لقراره فضلا عن دعم الشعب الاميركي له بادر الى الخروج من الاتفاق النووي ، هذا في الوقت الذي لم يحظ قراره بتاييد اوروبا وباقي البلدان فحسب بل ان استطلاعات الراي تفيد بان ثلثي الشعب الاميركي تعارض هذا القرار.

من جهة اخرى اشار شمخاني الى ان تواجد المستشارين الايرانيين في العراق وسوريا جاء تلبية لدعوة الحكومتين الشرعييتين لهذين البلدين وذلك بهدف محاربة الارهاب وقال ان العالم اقر بالدور المؤثر لايران باعتبارها العامل الرئيسي الذي حال دون تمدد داعش في العراق وسوريا ولبنان وصولا الى اوروبا ومن هنا يمكننا ادراك دواعي غضب اميركا وحلفائها الذين رعوا الارهاب التكفيري وفشلهم في هذا الميدان .

كما اتهم أمين المجلس الولايات المتحدة بالاعتداء على العراق وسوريا وأفغانستان، وارتكاب "المجازر التي طالت مئات الآلاف من الأبرياء من شعوب هذه الدول"، مضيفا أن "هناك وثائق دامغة تظهر دعم القوات العسكرية والطائرات الأمريكية لداعش أو قيامها بإنقاذ عناصرها الإرهابية من محاصرة قوات مكافحة الإرهاب".

رایکم