۴۲۳مشاهدات
واوضح بانه سيتم مواصلة المحادثات وستكون هنالك زيارات لوفود خلال الاشهر القادمة للبحث حول حقوق الانسان وقضايا اخرى، معربا عن امله بالاستمرار في هذه المحادثات في اجواء بناءة اكثر.
رمز الخبر: ۳۸۰۵۱
تأريخ النشر: 16 April 2018

شبکة تابناک الأخبارية: وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي العدوان الثلاثي الاخير على سوريا بانه جريمة تتعارض مع جميع المعايير والمعاهدات الدولية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث قاسمي في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين.

وحول البيان الصادر عن القمة العربية في الظهران بالسعودية قال، للاسف ان الجامعة العربية تحولت الى قاعدة وناد لارضاء وتحقيق رغبات دول عربية معينة. هذه الدول اخطات في تحديد العدو، اذ انها بدلا عن استهداف العدو الاساس للعالم العربي اخذت تستهدف ايران التي تسعى في مسار مكافحة الارهاب وارساء الامن والاستقرار في المنطقة.

واضاف، ان الكثير من هذه الدول ستندم على فعلتها والزمن كفيل بان يعلمها الدرس اللازم.

وحول الانباء الواردة التي افادت بحصول اتفاق بين اوروبا واميركا حول عمليات التفتيش والبرنامج الصاروخي الايراني قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اننا لا علم لنا باجتماعات بعض الدول الاوروبية مع اميركا والقضايا التي طرحوها.

واضاف، ان الاتفاق النووي اتفاق بين ايران ومجموعة "5+1" وان سائر القضايا المطروحة هي مجرد تكهنات اعلامية.

وحول الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية الايراني والبريطاني الذي جرى يوم امس قال، ان الاتصال جرى من قبل جونسون وتم البحث خلال حول قضايا سوريا والمنطقة بالتفصيل واعلن ظريف احتجاج ايران الشديد على الهجوم الذي شنته الدول الثلاث على سوريا والذي يعد جريمة وانتهاكا لجميع المعايير والمعاهدات الدولية كما ان هذا الاجراء الذي جاء بلا سند وتقرير من المحافل الدولية المحايدة ومنظمات حظر الاسلحة الكيمياوية يعتبر اجراء مرفوضا.

وحول المحادثات رفيعة المستوى مع اوروبا حول حقوق الانسان قال، ان المحادثات مع الاتحاد الاوروبي كانت قائمة منذ امد بعيد حول مختلف القضايا ومن المؤكد ان هنالك خلافات في وجهات النظر في بعض القضايا والتي تعود الى اختلاف القيم السائدة في منطقتنا والاتحاد الاوروبي وبطبيعة الحال فقد توصلنا الى تفاهمات في بعض الاحيان. سنواصل اتصالاتنا مع هذا الاتحاد والتي ينبغي ان تكون بطبيعة الحال على اساس رغبة الطرفين وفي اجواء عامرة بحسن النية.

واوضح بانه سيتم مواصلة المحادثات وستكون هنالك زيارات لوفود خلال الاشهر القادمة للبحث حول حقوق الانسان وقضايا اخرى، معربا عن امله بالاستمرار في هذه المحادثات في اجواء بناءة اكثر.

رایکم
آخرالاخبار