۱۰۳۹مشاهدات
رمز الخبر: ۳۷۴۲۳
تأريخ النشر: 14 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: الغباء هو الشيء الوحيد الذكي جداً، هو يكشف عن نفسهِ بأسهل الوسائل وأكثرها دقّة، ويوصل رسائل مجانيّة للمتلقي، بأن الغباء فطرة!

سيناريوهات تتكرر وأصبحت في تكرار مشاهدها مملة جداً، ولا يزال البعض يراهن على مخرج الفيلم ومنتجه، وكأن في القديم ما يتجدد، لكن الأصل إن السيناريو هو ذات السيناريو القديم، وإن تطورت أساليب إخراجه.

أستذكر في مقالي هذا العديد من القصص، رؤساء دول وحكام وملوك قبلّوا يد الحاكم السعودي، مرةً طمعاً بالمال وأخرى للنفوذ، ومراتٌ أُخر ليأمنوا على أنفسهم من مكر العاهل الأمريكي الذي يتخذ من الرياض عاصمةً له، ومهما ابتعدت أو اقتربت؛ وجدت أن الرياض غدرت بالجميع، فلماذا يصدقها البعض الآن؟!

يصف الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر حكام آل سعود بأبشع الأوصاف، حدث ذلك منتصف القرن الماضي عندما غدرت العائلة الحاكمة به، وأوقفت دعمها لحرب مفتوحة مع إسرائيل كادت ترى نهايتها فيها، ومن المعروف إن من لم يناصر الحق يعني إنه ناصرَ الباطل، ولو ضمنياً، فلا حياد في القضايا المصيرية.

قرنٌ من الزمن، والغدر صفة تلازم ملوك العائلة، ولا يزال بعض رؤساء الدول وحكامها يراهنون على دعم السعودية، تلك العائلة التي لا ترعى إلا مصالحها الضيقة، ولو على حساب الإسلام!

عقود من الزمن، والحكام العرب يضربون شعوبهم بسوط التوسع السعودي، متلهفين لرضا العاهل الذي تسيّرهُ الإرادة الأمريكية في الطريق الذي تريده بلا خجلٍ أو وجل!

السؤال؛ إن كانت السعودية كشفت أوراق لعبتها وضربت حتى أمراء الأسرة، لماذا تثق بها دول بحجم مصر و البحرين وباكستان؟!

رایکم
آخرالاخبار