۴۶۸مشاهدات
واعتبر ان هناك خيارات اخرى لزيادة الضغط لم تستخدم بعد، ولم يستبعد اوباما تسليح الثوار الليبيين اذا لم تضعف العمليات الجارية النظام الليبي بالقدر الكافي.
رمز الخبر: ۳۷۲۶
تأريخ النشر: 30 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: هزت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الليبية طرابلس جراء غارات ليلية لقوات التحالف الغربي.

واعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان قوات الائتلاف شنت 22 هجوما بصواريخ "توماهوك" على مواقع في ليبيا ونفذت 115 طلعة جوية.

وقالت الوزارة ان الولايات المتحدة انفقت 550 مليون دولار حتى الآن على العمليات العسكرية في ليبيا لكنها تتوقع ان تستقر التكاليف عند 40 مليون دولار شهريا حالما يخفض عدد القوات الاميركية ويتولى حلف شمال الاطلسي قيادة العمليات.

واضافت، ان حوالى 60 بالمئة من هذه الاموال انفقت على الصواريخ والقنابل.

الى ذلك، قال سكان وعمال مساعدات ان الليبيين في المناطق التي حوصرت جراء الاحداث التي تشهدها البلاد منذ ستة اسابيع يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وفي مصراتة حيث تستمر الاشتباكات بين قوات القذافي والمعارضة، غص المستشفى الرئيس بالمصابين، وقال السكان ان امدادات المياه والكهرباء مقطوعة.

وقال احد الثوار ان الوضع كارثي ودعا لتقديم مساعدات عاجلة لحماية المدنيين وتحسين الوضع الانساني.

وتقول وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة انها تقيم الوضع وستحدد الخطوات القادمة في الايام المقبلة.

وقد حول القصف الجوي مدينة مزدة "جنوب شرق طرابلس"، الى مدينة اشباح بعد ان هجرها سكانها هربا من القذائف التي دمرت الكثير من بيوتهم.

وطال قصف قوات التحالف مستشفى المدينة ما تسبب في مقتل سيدة وثلاثة اطفال.

في هذه الاثناء تواصل قوات الرئيس الليبي معمر القذافي قصفها معاقل الثوار بين مدينتي راس لانوف وسرت ما ادى الى وقف تقدمهم نحو سرت.

وقد اضطر الثوار الى التراجع لمسافة اربعين كيلومترا ليتمركزوا فى بلدة النوفلية، وكان الثوار قد سيطروا في اليومين الاخيرين على عدد من القرى والمحطات النفطية.

وقالت المتحدثة باسم المجلس الانتقالي الليبي، ان انسحاب قوات الثوار من مشارف مدينة سرت جاء سريعا وتكتيكيا مشيرة الى ان التقدم كان يرمي للاستطلاع وان معركة سرت بحاجة الى المزيد من التخطيط.

سياسيا، اختتم المؤتمر الدولي المنعقد في لندن اعماله بالاعلان عن انشاء مجموعة اتصال سياسية حول ليبيا ستعقد اجتماعها المقبل في قطر.

وكرر المشاركون التاكيد على مساهمتهم في العمليات العسكرية في ليبيا، وهددوا بتشديد العقوبات ضد القذافي ووعدوا بحزمة جديدة من العقوبات.

ورجح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، ان تواصل مجموعة الاتصال بشان ليبيا "التي انشئت الثلاثاء"، عملها في حال توقف التدخل العسكري الذي ينسقه الان حلف شمال الاطلسي.

وفي تصريحات على هامش مؤتمر لندن حول ليبيا قال جوبيه، ان الضربات الجوية حالت دون حصول حمام دم على يد قوات القذافي.

واكد ان تقسيم العمل بين السياسيين والعسكريين اصبح واضحا، معبرا عن ثقة المجموعة في قدرة حلف الاطلسي على قيادة العمليات لحماية المدنيين على حد تعبيره.

الى ذلك، قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان الضغوط الدبلوماسية والعسكرية ستجعل الرئيس الليبي معمر القذافي يرضخ في نهاية المطاف، ملمحا الى امكانية تسليح الثوار لزيادة الضغط على النظام.

وفي مقابلة تلفزيونية اكد اوباما ان ما تم حتى الان من ضغط قد اضعف النظام، مشيرا الى ان القذافي اصبح غير قادر على السيطرة على معظم ارجاء البلاد.

واعتبر ان هناك خيارات اخرى لزيادة الضغط لم تستخدم بعد، ولم يستبعد اوباما تسليح الثوار الليبيين اذا لم تضعف العمليات الجارية النظام الليبي بالقدر الكافي.

من جهته، ندد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بالعمليات العسكرية في ليبيا واصفا اياها بعملية نهب واستيلاء على احتياطات النفط اللبيبية.

اواستنكر الرئيس الفنزويلي الذي يزور الارجنتين، تسلم حلف شمال الاطلسي لقيادة العمليات العسكرية في ليبيا.
رایکم