۱۴۷۸مشاهدات

الخارجية الايرانية: فصل جديد بدأ في غرب آسيا ببسالة قوات المقاومة

واعتبر البيان ان فصلا مهما اخر من التطورات في منطقة غرب اسيا الحساسة قد بدا بتعاون وتكاتف وبسالة جميع قوى المقاومة ودول المنطقة التي شاركت بكل قواها واتخذت خطوات واسعة عمليا في مكافحة الارهاب والتطرف وقتل الابرياء.
رمز الخبر: ۳۶۸۳۵
تأريخ النشر: 22 November 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اصدرت وزارة الخارجية الايرانية مساء الثلاثاء بيانا لمناسبة القضاء على دولة داعش الارهابية المزعومة، معتبرة ان فصلا مهما اخر من تطورات غرب اسيا قد بدأ بتعاون وبسالة قوات المقاومة ودول المنطقة التي اتخذت خطوات واسعة في مجال مكافحة الارهاب.

واشار البيان الى القضاء على دولة العراق والشام المزعومة ورفع راية انتصار الحق على الباطل في اخر قاعدة مولدة للخبث والقتل والاجرام، وتحقق الفتح الكبير على يد رجال المقاومة الابطال، بعد 6 اعوام من المقاومة البطولية والباسلة امام جميع المؤامرات الاميركية – الصهيونية في المنطقة، في ظل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وبسالة القائد سليماني.

واعتبر البيان ان فصلا مهما اخر من التطورات في منطقة غرب اسيا الحساسة قد بدا بتعاون وتكاتف وبسالة جميع قوى المقاومة ودول المنطقة التي شاركت بكل قواها واتخذت خطوات واسعة عمليا في مكافحة الارهاب والتطرف وقتل الابرياء.

واكد البيان بان الذين وقفوا الى جانب الشعبين المظلومين العراقي والسوري في الاعوام المليئة بالمنعطفات والارهاب والظلام وقدمت اثمانا باهظة في ساحات المواجهة في الدفاع عن الكرامة البشرية والتصدي لمثيري الكراهية والحاقدين، تعلن اليوم بكل فخر دعمها اللامحدود للامتين الاسلامية والعربية فيما الذين لم يالوا جهدا في نهب اخوتهم واخواتهم وعملوا فقط على تاجيج نيران حرب غير متكافئة ومخجلة مازالوا مستمرين في طريقهم الخاطئ والمخزي وينفقون اثمانا باهظة ومن دون جدوى على اقامة المؤتمرات والاجتماعات الفارغة والملتقيات العقيمة للتغطية على اخطائهم وجرائمهم التي لا تحصى ولربما للعثور على شركاء لجرائمهم الفظيعة للغد الذي ينبري فيه المجتمع والضمائر العالمية الحية لمقاضاة ومحاكمة المسببين لهذه المجازر والدمار، وفي مثل هذه الايام علينا ان نتوقع ممارسات خبيثة ومؤامرات واجراءات مضللة جديدة من قبلهم في صفوف شعوب المنطقة وهو الامر الذي يتطلب يقظة وحكمة شعوب وحكومات المنطقة والعالم الاسلامي.

وتابع البيان، اليوم ومع القضاء على الدولة الاسلامية في العراق والشام المزعومة قد ثبت مرة اخرى بان الارهاب وحماته فكريا وماليا وسياسيا وعسكريا محكومون بالفشل وعليهم ان يتحملوا امام المحاكم العالمية والضمائر الحية للشعوب مسؤولية جرائمهم ومجازرهم التي ارتكبوها والدمار الذي قاموا به وتشريدهم الملايين من الافراد العزل الابرياء.

ووجهت الخارجية الايرانية التهنئة لحكومتي وشعبي العراق وسوريا وجميع شعوب المنطقة والاحرار خاصة ابطال المقاومة واشادت بالجهود الدؤوبة للمقاتلين الذين قاتلوا باخلاص ومستشاري الحرس الثوري وقوات حزب الله وسائر كتائب المقاومة التي شاركت بتفان واخلاص في تطهير المنطقة من دنس عناصر داعش، منوها ومشيدا خاصة بدعم ومشاركة الحكومة الروسية في هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الارهاب.

واشارت الخارجية الايرانية الى ان المنطقة والعالم الان في منعطف تاريخي خطير، مؤكدة على مواصلة مساعيها في الساحة السياسية في سياق ترجمة بطولات ابطال المقاومة في ساحات الحرب، واتخاذ الخطى في اطار جهود مخلصة في مسار تحقيق السلام والاستقرار والامن الاقليمي والعالمي في ظل التعاون الجماعي.
رایکم