۹۳۱مشاهدات
وأضاف الحسن “الرياض مقتنعة بأنها في حضن الغرب وستبقى”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن مصالحها مع موسكو “محدودة”.
رمز الخبر: ۳۶۴۳۶
تأريخ النشر: 07 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: حلّ الملك السعودي سلمان موسكو مساء الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠١٧م، وذلك في زيارة "رسمية” تستغرق ٣ أيام ووضعها محللون في سياق محاولات الرياض للتعويض عن انحسار نفوذها السياسي والاقتصادي بعد فشل رهاناتها على هذين المستويين في عدد من ملفات المنطقة.

وأعرب سلمان عقب وصوله إلى العاصمة موسكو عن "تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين”.

ونفى الباحث حمزة الحسن بأن تكون زيارة سلمان لموسكو "تحولا إستراتيجيا”، ووصف الرياض بأنها "قصيرة النظر” في نسج علاقاتها الخارجية، واعتبر الحسن التوجهَ السعودي الأخير نحو الروس، بعد تاريخ العلاقات غير الودودة بين الجانبين؛ بأنه شكل من أشكال "سياسة ردود الأفعال الصبيانية”، والتي "لا يمكن أن تنتج عن إستراتيجية ومشروع واضح”، في إشارة إلى مساعي السعودية لـ”تخريب” العلاقات الوطيدة بين موسكو وطهران، والتعويض عن خسران الرياض للملف السوري.

وأضاف الحسن "الرياض مقتنعة بأنها في حضن الغرب وستبقى”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن مصالحها مع موسكو "محدودة”.

وذكرت مصادر إعلامية بأن السعودية كانت منذ ٥ سنوات تحاول أن "تتقرب” من روسيا من خلال إبرام صفقات "عسكرية وتسليح” مع موسكو، وذلك في مقابل أن تمتنع الأخيرة عن تسليم الرياض لأنظمة الدفاع الجوي S-300 إلى طهران، إلا أن أي "تقدم” في هذا المسار لم يتحقق بما يُرضي السعودية، وأشار مراقبون إلى أن سلمان سيكرر خلال زيارته الحالية هذه المحاولة، إلا أن "المؤشرات السياسية” لا تتحرك لصالح السعوديين، بحسب المراقبين، حيث ارتفع مستوى العلاقات الروسية الإيرانية إلى مستويات متقدمة، وهي ترقى إلى درجة "التحالف”، وخاصة بعد التعاون الوثيق بين الطرفين في الموضوع السوري.
رایکم