۳۵۰مشاهدات

الأمن العراقي يعلن إنهاء 99% من مهامه القتالية في الموصل

ووصل جهاز مكافحة الإرهاب إلى ضفاف نهر دجلة من جهة الميدان حيث يخوض معارك عنيفة مع فلول داعش، ما يعني أنّ الشريط الجنوبي أصبح محرّراً.
رمز الخبر: ۳۵۶۱۳
تأريخ النشر: 08 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية أنها أنجزت 99% من مهامها القتالية في مدينة الموصل، مؤكدة مواصلة البحث عن مسلحين هناك.

ونقل موقع قناة "السومرية" عن قيادة الشرطة الاتحادية قولها في بيان، إن "قواتنا انجزت 99% من مهامها القتالية في مدينة الموصل.. القوات تجري الآن بحثا عن الدواعش المتخفين والأفخاخ في منطقة النجفي بالموصل القديمة".

وأشار الموقع إلى أن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من استعادة الغالبية العظمى من مدن الموصل، فيما أكد عدد من القادة الأمنيين "أن إعلان النصر النهائي على تنظيم (داعش) في الموصل سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة".

وتمكنت القوات العراقية من تحرير شارع النجفي وتقترب من تحرير حي الميدان في الموصل القديمة، ولم يتبق إلا عشرات الامتار أمام هذه القوات للإلتقاء على ضفتي نهر دجلة، كما تمّ رفع العلم العراقي عند جامع أبو العلا في عمق المنطقة المذكورة.

وبحسب مصادر ميدانية هناك توقعات بحسم المعركة عسكرياً خلال الساعات الــ 48 المقبلة.
وتنفذ طائرات الجيش العراقي غارات على مواقع التنظيم في آخر معاقله حيث هو مطوق بالكامل، وقتل في هذه الغارات القيادي أبو زيد وسبعة من مرافقيه.
وقالت مصادر للميادين إن زعيم فلول داعش أبو بكر البغدادي يتنقل على الشريط الحدودي العراقي - السوري حسب حدّة الاشتباكات.
وكشف مسؤول أمني عراقي للميادين أن أغلب مسلحي داعش في الموصل القديمة هم أجانب، وأن فلول التنظيم التي لا تزال تقاتل هي تحت قيادة أبو طيبة غانم الجبوري.ويحاول داعش نقل عناصره من الجانب الايسر للموصل إلى الأيمن، بينما حاول بعض قياديي داعش وعناصره في الفرار عبر نهر دجلة لكنهم قتلو، وفق ما كشفه المسوؤل الأمني.
وأفادت قناة الميادين أن مسلحين تم توقيفهم أكدوا أن مقتل ابو يحيى العراقي يعني انتهاء كل شيء بالنسبة لداعش، وبمقتل أبو يحيى العراقي يرتفع عدد القيادين الذي قتلوا في داعش إلى 39 من أصل 43.
يأتي هذا في وقت أكد فيه المسلحون أثناء التحقيق معهم أنهم كانوا ينوون الهرب إلى تركيا. و قالت قناة الميادين إنه تم إلقاء القبض على مسلحة في داعش في الــ 20 من عمرها، وهي إبنة احمد خطاب الجبوري مسؤول ملف المعتقلين في التنظيم.والفتاة التي تم القبض عليها هي من كتيبة الخنساء في داعش، والتي تضم انتحاريات وفتيات يعملن عملاً استخبارياً لجمع معلومات للتنظيم.وفي خضّم المعارك، فإن مقتل أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر شمال بغداد قبل أيام، جرى بناء على معلومات من خلية الصقور وهي خلية أمنية استخبارية من مهماتها متابعة كبار مسؤولي داعش.ويشار إلى أن أبو ناصر الشامي أحد كبار قادة التنظيم موجود حالياً في أحد سراديب الموصل القديمة.
ووفق معلومات قناة الميادين يوجد نحو 150 انتحارياً يرتدون احزمة ناسفة في الموصل القديمة، بينما تعمل القوات العراقية في البحث عن القيادي في داعش معمر توحله.  

وتواصل القوات العراقية ملاحقة قادة داعش في حيّي الميدان والشهوان بمدينة الموصل القديمة، حيث أفادت  قناة الميادين بأنّ الحيّين سقطا عسكرياً في قبضة القوات العراقية.

ووصل جهاز مكافحة الإرهاب إلى ضفاف نهر دجلة من جهة الميدان حيث يخوض معارك عنيفة مع فلول داعش، ما يعني أنّ الشريط الجنوبي أصبح محرّراً.

واستهدفت الطائرات العراقية سراديب لعناصر داعش في الموصل القديمة، وأوكار التنظيم في آخر الأحياء الخاضع لسيطرة في المنطقة. كما حاصرت القوات العراقية بلدة "إمام غربي" حيث يتواجد 20 انتحاريّاً من دعش.

وقال الفريق رائد جودت إن قوات الشرطة الاتحادية العراقية تخوض معركة الساعات الأخيرة وتحقق أهدافها المرسومة، مشيراً إلى أنّ داعش يتمركز بمساحة 250 متراً في منطقة النجفي في الموصل القديمة.

ولفت جودت إلى قوات الشرطة تواصل اندفاعها عبر شارع السرجخانة شمالاً وجامع الشيخ أو العلا غرباً وشارع غازي شرقاً وشارع خالد بن الوليد جنوباً، وتفتح أربعة ممرّات لإجلاء المدنيين العالقين، متوقّعاً أن تحقق القطعات العراقية التماس وسط منطقة النجفي وتنجز مهامها القتالية في وقت قريب جداً.
رایکم