۳۳۷مشاهدات

داعش يستقدم مقاتلين من العراق لمعركة حمص.. والجيش يتحضر لهجوم معاكس

المصدر أوضح أن الجيش يحافظ حالياً على نقاطه في حقل حيان وفي محيط الكتبية المهجورة مثبتاً على عدة محاور، فيما يعمل على صد هجمات التنظيم بين الفينة والأخرى بنجاح، بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالهجوم المعاكس ...
رمز الخبر: ۳۳۸۳۸
تأريخ النشر: 11 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: نفى مصدر عسكري ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول استمرار تنظيم "داعش" بالتقدم في قرى وبلدات ريف حمص، وأنهم دخلوا مدينة تدمر، وقطعوا الطريق الدولي دمشق حمص، مبيناً أن التنظيم الإرهابي سيطر فقط على 6 نقاط في حقول الشاعر والهيل والمهر للنفط والغاز، وذلك بعد إنسحاب الجيش إثر هجوم كبير لعناصر داعش من 3 محاور بدأه بإرسال المفخخات التي أدت لارتقاء عدد من شهداء الجيش، واكد أن داعش وبعد سيطرته على النقاط الست لم يستطع تحقيق أي تقدم يذكر.

المصدر أوضح أن قرار الإخلاء جاء للحد من الخسائر البشرية للجيش، الذي ثبت نقاطاً حصينة له في حقل حيان المجاور، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة وتحديداً في محيط مدينة تدمر، للبدء بهجوم معاكس يستهدف استرجاع النقاط التي خسرها الجيش في اليومين الماضيين إضافة لاستكمال التقدم لحصر داعش في جيوب صغيرة.

المصدر أوضح أن الجيش يحافظ حالياً على نقاطه في حقل حيان وفي محيط الكتبية المهجورة مثبتاً على عدة محاور، فيما يعمل على صد هجمات التنظيم بين الفينة والأخرى بنجاح، بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالهجوم المعاكس، موضحاً أن أن المعارك تدور حالياً في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة تدمر على محور حقول النفط.

المصدر قال أن داعش يستميت حالياً للتقدم باتجاه معمل ابن حيان للوصول إلى طريق حمص تدمر، خاصة بعد التعزيزات العسكرية التي وصلته من أسلحة ومقاتلين من الرقة عبر الطريق الصحراوي، فيما تؤكد المعلومات أن عشرات المقاتلين وصلوا من العراق كمؤازرة لمعركة حمص، كاشفاً أن التنظيم وفور دخوله لحقول الشاعر والهيل والمهر عمدوا إلى سرقة الغاز والنفط عبر صهاريج بهدف تهريبها إلى تركيا والأردن والعراق، قائلاً أن سلاح الجو في الجيش السوري على الفور وبعد عملية رصد استهدف رتلين ضما 68 صهريجاً ما أدى لتفجير هذه الصهاريج ومقتل كل من بداخلها ومن كان برفقتها كقوات حماية من عناصر تنظيم "داعش"، لافتاً أن الجيش السوري وعلى الفور قام بإيقاف العمل على ضخ الغاز والنفط عبر الأنابيب الخاصة من حقول النفط المسيطر عليها من قبل التنظيم.
رایکم