۴۰۴مشاهدات
من جهتها اشارت فيسبورغ الى نجاح الفرقاء اللبنانيين في انتخاب رئيس للبلاد واعربت عن املها في ذات الوقت ان يمهد هذا الاتفاق لاستقرار طويل الامد في لبنان.
رمز الخبر: ۳۳۶۷۵
تأريخ النشر: 10 November 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري عن استعداد طهران للمساهمة وتسهيل عمليات ايصال المساعدات الانسانية الى مناطق الازمات في المنطقة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالشؤون الانسانية في ازمتي سوريا واليمن.

واعتبر جابري انصاري، خلال استقباله نظيرته الدنماركية لونا فيسبورغ في طهران يوم الاربعاء، اللاعبين الاجانب بمثابة احد العناصر الرئيسية لاستمرار الازمة.

واعرب عن اسفه وقلقه حيال المجازر التي ترتكبها السعودية في اليمن، داعيا الى عدم اتخاذ مواقف ازدواجية ازاء الكوارث الانسانية الجارية في المنطقة والاهتمام بصورة متكافئة  بالازمات.

وجدد موقف طهران الرافض للتدخل الاجنبي في سوريا الساعي لفرض املاءات على الشعب السوري، موضحا ان طريق الخروج من الازمة الراهنة يتمثل باقامة حوار سوري - سوري يرمي للتمهيد لاتخاذ هذا الشعب قراره حول مصير بلاده.

واكد في ذات الوقت على ضرورة وضع التصدي المؤثر والشامل للارهاب على جدول الاعمال.

واشار جابري‌ انصاري الى الاوضاع في لبنان، معربا عن ترحيب ايران بوضع حل لمشكلة الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، مبينا ان ايران كانت تؤمن منذ البداية ان سبيل الحل للمشكلة يتمثل في الحوار الجاد والاتفاق بين جميع الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية اللبنانية، ورغم ان الفترة قد طالت الا ان الفرقاء اللبنانيين استطاعوا التوصل الى الاتفاق وانتخاب رئيس للبلاد دون اي ضغوط من الخارج.

واعرب عن امله بان تترك التطورات الايجابية في لبنان تأثيرات ايجابية على المنطقة برمتها فضلا عن ارساء الاستقرار والهدوء وتحقيق انفراجة سياسية في هذا البلد.

وانتقد مساعي بعض البلدان في المنطقة الرامية لاعادة الاوضاع السابقة عبر تأجيج الحروب واستخدام الارهاب كأداة في مختلف الجبهات، مشددا على ان هذا الامر غير ممكن التحقق وان التطورات في المنطقة عميقة ولا يمكن اعادتها الى السابق.

ووصف حقيقة النزاعات في المنطقة بانها ذات طبيعة سياسية، موضحا ان البعض يحاول بلورة صورة طائفية عن الازمات الراهنة لتحقيق اهداف تكتيكية قصيرة الامد فيما تترك هذه السياسات على المدى المتوسط والبعيد ، تبعات استراتيجية خطيرة على صعيدي المنطقة والعالم فضلا عن هؤلاء.

من جهتها اشارت فيسبورغ الى نجاح الفرقاء اللبنانيين في انتخاب رئيس للبلاد واعربت عن املها في ذات الوقت ان يمهد هذا الاتفاق لاستقرار طويل الامد في لبنان.

وفي سياق آخر اكدت فيسبورغ على اولوية التوصل الى وقف اطلاق النار في سوريا واعربت عن املها في الوقت ذاته بايجاد اجواء مناسبة للتوصل الى حل سياسي في هذا البلد.

واعربت عن قلقها حيال الاوضاع الانسانية في سوريا واليمن واكدت في ذات الوقت على ضرورة تسهيل ايصال المساعدات الانسانية.
رایکم