۶۱۹مشاهدات
انه لم يكن من المقرر التستر على الموضوع بل كان وفقا لتفاهم مسبق، ونظرا لحساسية اوضاع المنطقة وخاصية العمل العسكري فقد كان من المقرر الاعلان عن العمليات حين وصولها الى مرحلة معينة وان لا يعلن عنه قبل ذلك.
رمز الخبر: ۳۲۷۹۰
تأريخ النشر: 23 August 2016
شبکة تابناک الاخبارية: نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان يكون السفير الياباني بطهران قد تعرض للاعتقال والاستجواب قبل عدة اشهر.

وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، حول بعض الانباء الواردة التي افادت بتعرض السفير الياباني في طهران هيروياسو كوباياشي للاعتقال والاستجواب في 28 نيسان/ ابريل الماضي، ان هذا الموضوع كان مجرد سوء فهم بسبب عدم حمله لوثيقته الشخصية الا انه تم حل المشكلة بعد اتصال مرافق السفير بالسفارة.

وكانت وكالة الانباء اليابانية "كيودو" قد اوردت يوم امس بان السفير الياباني في طهران قد اعتقل قبل اشهر لفترة وجيزة ومن ثم تم استجوابه قبل الافراج عنه.

وفي الرد على سؤال حول اعتقال مسؤولين بسبب ازدواجية الجنسية قال، انه لم يتم اعتقال اي مسؤول بسبب هذا الاتهام وفيما لو كان احد قد اعتقل فلسبب اخر.

وبشان جولة وزير الخارجية الايراني على عدد من دول اميركا اللاتينية قال، ان احد اهداف الحكومة ووزارة الخارجية هو الدبلوماسية الاقتصادية وتمهيد الارضية لمزاولة الانشطة الاقتصادية من قبل سائر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.  

واضاف، ان مندوبي اكثر من 80 شركة اقتصادية وغالبيتهم من القطاع الخاص يرافقون ظريف في زيارته هذه الى اميركا اللاتينية.


** السعودية تحمّل الاخرين المسؤولية للتغطية على مشاكلها

وحول المزاعم المطروحة في وسائل الاعلام بشان محاولة اغتيال السفير السعودي في بغداد والاتهامات الموجهة لايران بهذا الصدد قال، ان السعودية تعيش الان في ظروف صعبة ويجري اطلاق الكثير من مثل هذا الكلام. ليس من المستغرب لنا ان تقوم السعودية بتحميلنا مسؤولية المشاكل التي اختلقتها هي نفسها وهم يبحثون دوما عن عدو مفترض للتغطية على مشاكلهم في المنطقة خاصة في اليمن وسوريا.


** علاقاتنا مع روسيا استراتيجية    

وحول استخدام روسيا لقاعدة "نوجة" الجوية بهمدان غرب ايران اكد ان العلاقات بين ايران وروسيا استراتيجية لكنه اضاف، ليست هنالك اتفاقية بيننا وبين روسيا في هذا المجال (استخدام القاعدة الجوية).

واشار الى ان العلاقات مع روسيا شهدت نموا كبيرا خلال الاعوام الاخيرة واضاف، ان لنا مع روسيا في بعض المجالات مواقف قريبة جدا من بعضها ومن ضمنها مكافحة داعش والارهاب بالمنطقة وما يزعزع الامن فيها، وان الامن مهم بالنسبة لنا وسوف لن نتوانى عن بذل اي جهد لامن البلاد، وفي هذا السياق توصلنا الى تفاهم بان نقوم باجراءات مشتركة واحدى هذه المجالات ان يستخدم الروس اجواء منطقتنا هذه بترخيص مسبق لمكافحة الارهابيين في سوريا.

واوضح قاسمي، ان تواجد روسيا (الطائرات الحربية) في ايران كان مؤقتا وحصل بتنسيق مسبق وهم ليست لهم قاعدة في ايران كما لم يستقروا فيها.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية باننا مازلنا على مواقفنا السابقة حول سوريا وقال، اننا مازلنا نعتقد بان لا حل عسكريا للازمة السورية.


** زيادة المشاورات مع تركيا بعد الانقلاب الاخير

واشار قاسمي الى انه كانت هنالك مشاورات كثيرة بين ايران وتركيا في ضوء القضايا التي تواجهها المنطقة، موضحا ان هذه المشاورات تكثفت بعد الانقلاب الفاشل الاخير في تركيا.

كما لفت الى الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الايراني الى انقرة وقال، ان ظريف واردوغان تباحثا لمدة 3 ساعات حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وتقرر مواصلة المشاورات بين كبار مسؤولي الجانبين.

واكد بان موعد زيارة الرئيس التركي الى طهران غير محدد لغاية الان وان ما نشر في وسائل الاعلام غير صحيح، وقال انه سيتم الاعلان عن موعد الزيارة بعد تحديدها بالضبط.

ووصف الازمة السورية بانها معقدة واعرب عن اسفه لبقائها غير محلولة ومقتل الابرياء فيها واضاف، ان هذه الازمة ادت الى زعزعة الامن وقلق دول المنطقة وحتى تلك التي خارج المنطقة.

واوضح بانه في القضية السورية كانت لنا خلافات مع تركيا واضاف، نقوم باجراء مشاورات جديدة مع تركيا وكثفنا محادثاتنا وان التفاهمات تحصل حينما يزداد التعامل ونامل بان نتمكن في الاجتماعات القادمة بان نحقق المزيد من التقارب حول قضايا المنطقة وان نتمكن من الاستفادة من الطاقات المشتركة لاعادة الامن الى المنطقة.

واوضح قائلا، لقد كانت لنا مع تركيا خلافات في وجهات النظر حول سوريا ومازالت هنالك بعض الخلافات قائمة ولا نتوقع التوصل الى تفاهم جاد بمجرد عقد لقاء.

وتابع، اننا لا نفرض راينا على احد بشان القضية السورية وليس بامكان احد ان يفرض رايه علينا كما لا يمكننا التخمين بان تقوم تركيا بتغيير مواقفها تجاه سوريا مستقبلا.

وحول التعاون الايراني الروسي التركي قال، انه من المبكر الحديث عن مثل هذا التعاون الثلاثي.
 

** السعودية تقوم بتحركات انفعالية وغير حكيمة

واوضح بان التفاهمات الجيدة التي توصلت اليها الخارجية مع الدول الاخرى في المرحلة الجديدة قد اقلقت بعض الدول.

واشار الى ان احدى هذه الدول هي السعودية التي لم تتوقع ان تتبوأ ايران مكافة افضل في الساحة العالمية واضاف، ان السعودية قامت ببعض الاجراءات وان بعض مشاكلنا يعود للعقبات التي تختلقها مثل هذه الدول بالمنطقة بسبب القلق من ان تتبوأ ايران مكانة افضل مستقبلا.

واكد قاسمي بان ايران تشد بحرارة على يد اي دولة مستعدة للتعاون معها.

واشار الى بعض الانباء الواردة التي افادت بان زعيمة زمرة المنافقين (خلق الارهابية) ستقوم بزيارة الى السعودية قائلا، ان الحكومة السعودية تقوم بسلسلة تحركات انفعالية وغير حكيمة لكنها لن تحقق شيئا من ورائها. كما انها تضع اليد على كل نقطة سيئة وجرح متقيح تشاهده في هذا الصدد متوهمة بانها يمكنها الضغط على ايران عبر هذا الطريق.

وعن محاولات السعودية الرامية للضغط على ايران باي وسيلة ممكنة قال، انه من الافضل لهم ان يفكروا بمستقبلهم وان يدركوا بان استقرار المنطقة يخدم السعودية هي نفسها ايضا.
 

** امكانية الرقي بمستوى العلاقات الايرانية البريطانية

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان السفارتين الايرانية والبريطانية ناشطتان في مستوى القائم بالاعمال وهنالك امكانية الرقي بالعلاقات الى مستوى سفير ونامل بتحقيق هذا الامر من خلال التفاهمات الحاصلة في هذا المجال.


** لم تحدث مخالفة خاصة من قبل الدبلوماسيين الاثنين غرب البلاد

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول اعتقال دبلوماسيين غربيين اثنين في غرب البلاد قال، ان وزارة الخارجية كانت على اطلاع بهذه الامور وبطبيعة الحال كانت المؤسسات المعنية الاخرى على علم بالموضوع ايضا، الا انه لم تحدث اي مخالفة خاصة (من قبل الدبلوماسيين المذكورين) وان البيان الصادر عن دائرة محافظة كردستان في هذا الصدد لم يكن دقيقا.

واوضح بان الدبلوماسيين قد جرى توقيفهما في محافظة كردستان الا انه تم حل القضية بعد ان ابرزا هويتهما ولم تحدث حالة اعتقال اساسا ولم يصلنا لغاية الان اي تقرير من المؤسسات الامنية بحدوث هذا الامر (الاعتقال).


** ملف كارثة منى يجب ان يبقى مفتوحا

وفيما يتعلق بكارثة منى قال، ان هذه الحادثة كانت محزنة حيث ينبغي ان يبقى ملفها مفتوحا.

واوضح بان وزارة الخارجية شكلت منذ البداية لجنة لمتابعة الملف وهي لجنة نشطة جدا وتدرس الان كيفية الاستفادة من الطاقات الدولية لمتابعة هذا الملف.   
 

** لا دور لايران في اليمن

وحول موقف ايران تجاه قضية اليمن قال قاسمي، ان ايران ليس لها دور في اليمن ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى مثلما لا نسمح للدول الاخرى بالتدخل في قضايا بلادنا.

** تواجد الطائرات الحربية الروسية في ايران كان مؤقتا وانتهى

وفي الرد على سؤال حول استخدام روسيا للاراضي الايرانية في شن الغارات الجوية على مواقع الارهابيين في سوريا قال، انه وفقا للتفاهم بين الطرفين (الايراني والروسي)، ولا علاقة له بوزارة الخارجية، فقد كان من المقرر ان يعلن الطرفان عن الخبر في فترة زمنية محددة، وباعتقادي ان الجانب الروسي اعلن عنه ومن ثم اعلنه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني.

واوضح قائلا، انه لم يكن من المقرر التستر على الموضوع بل كان وفقا لتفاهم مسبق، ونظرا لحساسية اوضاع المنطقة وخاصية العمل العسكري فقد كان من المقرر الاعلان عن العمليات حين وصولها الى مرحلة معينة وان لا يعلن عنه قبل ذلك.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان تواجد روسيا في ايران كان موقتا، اذ ليست لديهم قاعدة في ايران ولا هم مستقرون فيها، وكان عملا موقتا بتفاهم الطرفين وبترخيص من ايران وطلب من روسيا وانتهى على وجه السرعة.
رایکم
آخرالاخبار