۵۰۸مشاهدات
رمز الخبر: ۳۱۹۷۵
تأريخ النشر: 26 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: تحدثت السيدة جنان الواسطي عضو مجلس الامناء للاتحاد العالمي للنساء المسلمات لمراسل موقع شفقنا حول الإتحاد و فكره تاسيس هذه منظمة وقالت: إن فكرة تأسيس هذا الاتحاد بدات من فترة طويلة واخيرا وفي الموتمر السادس والعشرين للوحدة الأسلامية تم التصويت علي تاسيس هذا الاتحاد وقد جاء ذلك في بيان الختامي تم الترتيب لعقد مؤتمر خاص بتشكيل الجمعية العمومية للاتحاد وتشكل موتمرا خاصا بذلك في 7 سبتمبر 2013 المصادف 3 ذي القعده 1434 تحت عنوان {الملتقى الأول للاتحاد العلمي للنساء المسلمات}.

وأضافت الواسطي: الهدف من تاسيس الاتحاد العالمي للنساء المسلمات البلوغ الاهداف التالية: وضع الية للتنسيق بين النساء المسلمات في ارجاء العالم الاسلامي لترسيم الخطوط العملية، والسياسات العليا، واتخاذ القرارات وتفعيل وتنفيذ المشاريع ذات الصلة بالشؤون الدينية والتقريبية وأيضا السعي لتوفير مجالات التواصل والتفاهم بين الشخصيات النسائية العلمية والبارزة في العالم الاسلامي على الاصعدة العقائدية والفقهية والاجتماعية والسياسية، وكذلك التعاون في مجال تطوير المشاريع ودعم البرامج والدراسات والبحوث ذات الصلة بالمواضيع الدينية والتقريبية وعلى صعيد الدول الاسلامية.

ومن أهدافها أيضا تشجيع وتدعيم المراة المسلمة من اجل إشراكها في المشاريع الدينية والتقريبية ودعم البحوث التطبيقية في المجالات المتعددة من اجل النهوض بدور المرأة المسلمة في تطوير المشاريع الدينية والعقائدية وأيضا السعي لفسح مجالات التعارف والتنسیق بين الجمعيات النسائية الفاعلة وتشجيع النساء المسلمات من كافة المذاهب الاسلامية وفي جميع بلدان العالم الاسلامي، للتوجه نحو المشاريع المؤسسية؛ من اجل تحقيق الاهداف التالية: استخدام الطاقات المجتمعية الكامنة والمفعًّلة المعنية بالمراة المسلمة، التعريف بالسياسات والمشاريع المشتركة لتحقيق التنمية المتوائمة للمجتمعات النسائية في العالم، واطلاق شبكة تواصل مجتمعية فعالة، حيوية ومؤثرة على المستوى العالمي، والدفاع عن الكرامة الانسانية للمراة ومكانتها وفقا لتعاليم الدين الاسلامي المبين، واعداد واعتماد مشاريع خاصة تربوية حول المرأة في المجالات الدينية والتقريبية على صعيد العالم الاسلامي، والتعريف بالصورة الحقيقية للمراة المسلمة وحقوقها ومسؤولياتها وفقا للمذاهب الاسلامية، نشر وتقديم الافكار الحديثة حول العلاقه بين الدين الاسلامي وحقوق الانسان وتعدد الثقافات ودور المراة في هذا الخصوص، والتأکید علی دورالاسره ومحوریتها فی المتغیرات الإجتماعیة.

وحول عدد الأعضاء في الاتحاد قالت السيدة الواسطي: نحن في الاتحاد عندنا نوعين من العضوية، عضوية رسمية للجمعية العامة والتي عددهم 50 شخصية نسوية نخبة فعالة ومؤثرة وأيضا عضوية فخرية وهي مفتوحة لكل النخب النسوية الفاعلة والمؤثرة وكل امراة تحمل هم قضايا المرأة والاسرة تستطيع ان تكون عضوة في الاتحاد.
 
وقالت السيدة جنان الواسطي: اما النشاطات الفعلي للإتحاد مستويات مختلفة منها: تنظيم برامج تخصصية من اجل النهوض بدور المراة في ترشید ثقافة التقريب وتاسيس بنك للمعلومات عن النساء المثقفات على الصعيد الدولي ومنطقة الشرق الاوسط وتنظيم دورات تدريبية مؤقتة، ورش عمل، ندوات، ملتقيات وجلسات حوارية من أجل تحقیق اهداف إتحاد المرأة المسلمة وإیجاد قنوات اتصال فعالة لتبادل المعلومات بين النساء المسلمات واعداد أحدث المعلومات حول نشاطات النساء المسلمات وبرامج اخرى لبناء القدرات النسائية الاسلامية والمشاركة الفعالة في النشاطات والملتقيات العلمية والمسابقات الدولية واعداد المشاريع المشتركة في المجالات التقريبية وعلى المستوى الدولي والتعريف بالشخصيات النسائية البارزة على مستوى العالم الاسلامي واصدار المجلات والدوريات والكتب وايضا انتاج البرامج الحاسوبية وتوزيعها على النساء الخبيرات والمتخصصات الناشطات وأيضا اعداد وتوزيع قائمة الكترونية حول انجازات وفعاليات النساء وإصدار بیانات لأدانة الاعمال الاجرامية بحق النساء والاطفال في كل مكان والقيام بتأسيس صندوق خيري لإعانة متضرري الحروب من النساء والاطفال والقيام برحلات الى تلك المناطق للقاء بهم والتعرف على احتياجاتهم والسعي لرفعها.

وحول الميزانية المالية للإتحاد، قالت السيدة الواسطي: الموقوفة والنذورات والمساعدات الواردة من مراكز تقسيم الأموال وأيضا المساعدات الواردة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والمؤسسات المدنية الاخرى والمساعدات التي يقدمها الافراد الحقيقيين والحقوقيين وأيضا القروض التي يحصل عليها المجمع من عدة مصادر، بعد تاييد هيئة الامناء وذلك في الحالات الضرورية.

وتحدثت السيدة جنان الواسطي لمراسل موقع شفقنا حول الطريقة والألية للالتحاق بالاتحاد للنساء الراغبات وقالت: بالنسبة للاخوات اللواتي يردن الالتحاق بالاتحاد يستطعن التواصل معنا عن طريق الموقع الإلكتروني او الاتصال التليفوني وعند ذلک يتم التواصل معهم وان نطلع علی فعاليتهم ويتم تقيمها من قبل هيئت الامناء في انه هل هذه الفعاليات في جهت اهداف الاتحاد؟ فاذا تم تأييد فعاليتهم والموافقة على انتخابهم نعلمهم بذلك ويتم قبول عضويتهم.

وقالت السيدة الواسطي في نهاية حديثها لمراسلنا: أنا اوجه الى المجتمع النسوي الاسلامي كلامي في انه اليوم المنظمات المدينة تستطيع تطويع وتوجيه الراي العالمي والشارع الاسلامي اليوم ايس من حكوماته وحكامها ونستطيع نحن من خلال دراسه الشارع ومتطلباته وحاجاته، توجيه والمطالبة بحقوقه وتقديمها للمنظمات العالميه من اجل نصرة المظلوم.

يذكر أن السيدة جنان الواسطی، ماجستير في الاديان والعرفان، وأستاذة في الحوزة العلمية وعضو مجلس الامناء للاتحاد العالمي للنساء المسلمات وباحثة اجتماعية في قضايا الحياة الزوجية والأسرية.

النهاية

رایکم