۳۸۱مشاهدات

شرط أنصار الله لبحث الأجندة

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله أنه لم يتم التطرق إلَى بحث أجندة المفاوضات في الكويت حتى اللحظة .. وقال " نركز أَوَّلاً على وقف العمليات العسكرية، فلا داعي لنقاش موضوع الأجندة وجدول العمل ولم يتم تثبيت ما تم التوافق عليه أَوَّلاً وهو وقف العمليات العسكرية بشكل كامل".
رمز الخبر: ۳۱۹۴۹
تأريخ النشر: 25 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكّد الناطقُ الرسمي لحركة أنصار الله اليمنية محمد عبدالسلام أن الاتفاقَ مع الأمم المتحدة على وقف الحرب في العاشر من إبريل الماضي ووقف الغارات الجوية لم يتحققْ حتى اللحظة.

وقال في حوار مع صحيفة "صدى المسيرة" في الكويت "الطيران يقصف في بعض المحافظات وكذلك التصعيد والتحشيد رغم مرور ما يقارب أُسْبُوْعين منذ بداية الاتفاق وبهذا فإن هذا الالتزام إذَا لم يتم تثبيته عملياً على الأَرْض فلا داعي لبحث مسائل أُخْــرَى".

وأضاف "لم يتحقق إلَى اليوم شيءٌ عملي ولهذا نحن لم نقبل أن نتجاوزَ قضية ما توافقنا عليه بخصوص وقف الحرب بكافة أشكالها وإزالة القيود الاقتصادية ونعتقد أن دول العدوان إذا لم توقف عدوانها وتترك للجان المحلية مراقبة الوضع والتخفيف من حدة الخروقات فتحقيق شيء في مسار المشاورات السياسية يصبح أمراً صعباً".

وفيما يتعلق بشن طيران العدوان غارات على حضرموت تحت مبرر محاربة القاعدة قال محمد عبد السلام " البلد يعيشُ حالةَ عدوان خارجي واضح المعالم وأن يأتيَ طرفٌ ليطلب بياناً ضد حرب مزعومة تجاه القاعدة وداعش وهو بحدِّ ذاته من يرفض منذ بداية المشاورات السياسية وحتى الآن أن نضعَ من أولويات المرحلة الاتفاق على مواجهة تحدي القاعدة وداعش وتمددها في البلاد ويتهرب من ذلك حتى الآن، فليس مقبولاً منه أي موقف آخر ونعتبره موقفاً للمزايدة وتضييع الهدف الرئيسي للمشاورات وهو تثبيت ووقف الأعمال العسكرية".

وأضاف" الواقع أنه لا يوجدُ في الأَسَـاس حربٌ على القاعدة أَوْ داعش فهم من دعموها بمختلف أَنْوَاع الأسلحة والمال وبالغطاء السياسي وإنما هذه الحملة تأتي في سياق المغالطات للرأي العام أن حرباً مزعومة تشن ضد القاعدة وداعش".. مؤكدا أن هذه الحرب هي سياسية يتم تحريكُها وفق إحتياجات المرحلة ومتطلباتها وتأتي في سياق الصراع الداخلي وتغذية النفوذ الخارجي الذي يستهدف احتلال الجنوب وتدمير مقدراته ونهب ثرواته.

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله أنه لم يتم التطرق إلَى بحث أجندة المفاوضات في الكويت حتى اللحظة .. وقال " نركز أَوَّلاً على وقف العمليات العسكرية، فلا داعي لنقاش موضوع الأجندة وجدول العمل ولم يتم تثبيت ما تم التوافق عليه أَوَّلاً وهو وقف العمليات العسكرية بشكل كامل".

وفي رده على سؤال حول ما ذكرته صحيفة الوطن السعودية على لسانه أن الجيش واللجان لم يسيطروا على مواقع سعودية قال " لم يكن الحديث أصلاً في سياق هل يتواجد الجيش اليمني في الأَرَاضي السعودية أم لا، وإنما كان في سياق أن هناك إدعاءاتٍ وتضليلاتٍ نروّجها للرأي العام بـأننا ندّعي إحتلال نجران وجيزان فأشرت أن هذا الإدعاء لم يحدث ".

وأضاف" أما وجود الجيش واللجان الشعبية داخل الأَرَاضي السعودية فمسألة مفروغٌ منها، فالجيشُ واللجان الشعبية دخلوا الأَرَاضي السعودية؛ بسبب العدوان على اليمن وما زالوا حتى اللحظة والتفاهمات القائمة هي من أجل إيقاف المواجهات في الحدود وبحث موضوع الأسرى والجثامين والألغام والانسحابات على أَسَـاس أن هذه التفاهماتِ خطواتٌ أولى لوقف الحرب والتهيئة للحوار السياسي، وقد وضحنا هذا في أَكْثَـر من مقابلة وبيان ومنشور، والنقاش على بقية المسائل في الحدود وقضايا القصف الجوي على البلد هي محط النقاش المحوري على مختلف الأصعدة حتى الآن".

واستغرب محمد عبد السلام مما نشرته بعض الصحف والقنوات الفضائية من شائعات عن رفض الوفد الوطني إصدار بيان يدعو إلى وقف الحرب.. وقال " هل هذا كلامٌ يصدِّقُه عاقلٌ، نحن من نطالب عملياً ببيان يدعو ويثبت ويُنهي كافة الأعمال العسكرية".

النهاية
رایکم