شبكة تابناك الاخبارية : بصرخة ملؤها الألم تبدأ العديد من العوائل اليمنية عاما جديدا من العدوان السعودي..صنعاء العاصمة أروقتها، مجمعاتها السكنية،مستشفياتها حتى، كفيلة برواية قصص رعب خطتها طائرات العدوان في أول أيام الحملة العسكرية التي قادتها السعودية على اليمن.
في جبل فج عطان وقبل اعلان التحالف البدء في فيما سُمّيت بعملية إعادة الامل ألقيت قنبلةٌ نيوترونية رجحت مصادرُ موثوقةٌ أنها استعملت بهدف تجريبها..والنتيجة إعاقات مستديمة لعدد ضئيل استطاع النجاة بأعجوبة منها، فيما تحولت باقي الجثث الى رماد.
أولى مجازر العدوان ارتكبت بعد نصف ساعة من تلاوة عادل الجبير بيان ما تُعرَف بعاصفة الحزم لإعادة شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بعد مشاورات في البيت الابيض.
المجزرة كانت في العاصمة. غارتان دمرتا تسع منازل وأوديتا بحياة 19 مواطنا يمنيا بينهم أطفال ونساء في حي النصل ببني حيوات شمال صنعاء
ها هم أطفال أسرة الجرموزي وحيدون بعد رحيل أفراد اسرتهم جميعا.
أسرة سليمان لم ينجُ منها سوى طفلين.