۲۳۳مشاهدات
تواصل المنظمات الحقوقية انتقاداتها للسعودية وجرائمها في اليمن، ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول اخرى الى وقف مبيعات الاسلحة للسعودية.
رمز الخبر: ۳۱۵۱۷
تأريخ النشر: 26 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : أكدت المنظمة أن استمرار بيع الأسلحة لدولة منتهكة، يجعل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا متواطئين في قتل المدنيين.

في المقابل، اعلن سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة "ماثيو ريكروفت” ، أن حكومة بلاده لا تدعم فكرة فرض حظر على الأسلحة ضد السعودية، زاعما ان لندن تدعم التسوية السياسية من خلال المفاوضات.

من جهة ثانية، قال الأستاذ المساعد بالجامعة الوطنية الباكستانية للعلوم والتكنولوجيا محمد عمر إن بلاده لن تعطي السعودية قنبلة نووية.

وفي مقال نشرته صحيفة "ذا نيشين” الباكستانية، أكد ان السلاح النووي الباكستاني له هدف واحد وهو ردع الهند. واشار في الوقت نفسه الى ان اسلام اباد تتمنع بعلاقات جيدة مع طهران، وهي في حال حدوث صراع بين السعودية وايران لن تقف الى جانب طرف منهما، بل ستعمل على الوساطة بينهما.

وحول السلاح النووي، قال عمر إن السعودية سعت للحصول على المساعدة الاميركية من خلال ضمها لسياسة الردع النووية كما تحمي الولايات المتحدة حلفائها في أوروبا الغربية وشرق آسيا.

واعتبر ان باكستان لن تعرض مطلقا على السعودية إرسال أسلحة نووية لها بسبب العواقب السياسية والإستراتيجية المترتبة على ذلك، كما أن تكلفة انتهاك السعودية لمعاهدة منع الانتشاؤ النووي تتجاوز أي مكاسب محتملة.

واعتبر عمر أن المملكة إذا سعت للحصول على مساعدة باكستان لتطوير برنامج أسلحة نووية خاصة بها فسيضر ذلك بخطتها لبناء ستة عشر مفاعلاً نووياً بمساعدة أمريكية.
رایکم