۲۴۶مشاهدات

وزير فلسطيني سابق: الثورة الإيرانية أحيَّت قيم ديننا الأصيلة وأعادت الثقة لجماهير الأمة

وختم الأستاذ الجامعي الفلسطيني حديثه بالإشادة بتوجيه الإمام الخميني الحكيم لثورة الشارع الإيراني لتحقق طموحات الجماهير في نهاية مطافها، حيث قال بحقه:" ستظل الأجيال مَدينةً بهذا الدور العظيم الذي كان وسيكون له انعكاسات لما فيه صالح الأمة على مدى الدهر".
رمز الخبر: ۳۱۵۱
تأريخ النشر: 10 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد وزير العدل الفلسطيني الأسبق الدكتور أحمد الخالدي أن الثورة الإيرانية أحيَّت القيم الإسلامية الأصيلة التي جاءت بها رسالة ديننا الحنيف قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام وأعادت الثقة لجماهير الأمة في أن أجيالها يمكن أن تعود لأخذ دورها الحضاري.

ویذکر أن الخالدي قال له في سياق مقابلةٍ مطولة:" لقد أعادت ثورة الشعب الإيراني الثقة لأبناء الأمة الإسلامية بأنه يمكن أن تستعيد دورها الحضاري وتتخلص من الاستعمار الذي يحاول إخضاعها والسيطرة على ثرواتها الطبيعية وإبقاء شعوبها في حالةٍ من التخلف والخضوع".

وشدد الخالدي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعادى اليوم من القوى الكبرى في العالم لكونها نظام سياسي يحاول استنهاض جماهير الأمة في مواجهة الكيان الاستيطاني الجاثم على أرض فلسطين والمسمى بـ"إسرائيل" وهيمنتها على مقدرات الشعوب وخيراتها.

وقال بهذا الصدد:" إيران ليست قوة تحاول صد هيمنة الدول الكبرى فقط، بل هي دولة تتقاطع مع غالبية بلدان المنطقة في قاسم مشترك وهو الدين، وعليه فإنها عندما تقوم بمواجهة القوى الامبريالية وهذا بدون شك يقوي عضد الأمة ويزيد من تمسك جماهيرها بحقوقهم واسترداد ما اغتصبه الاستعمار".

وأضفى الخالدي – وهو أستاذٌ للقانون الدستوري في عددٍ من الجامعات الفلسطينية- صبغةً قانونية على رياح التغيير الجارفة في المنطقة والتي اعتبرها ارتداداً حقيقياً للثورة الشعبية الإيرانية.

وبيَّن أن أي ثورة تساعد الشعوب في تقرير مصيرها واسترداد كرامتها وحقوقها من شأنه أن يشيع الاستقرار في العلاقات الدولية وهذا من أبرز أهداف القانون الدولي.

وشدد الخالدي على أن ما تقوم به إيران من مساعدة لشعوب المنطقة على استرداد حقوقها يتفق ومبادئ القانون الدولي، مشيداً بقيادتها الحكيمة وما تقوم به من جهودٍ في هذا السياق.

وختم الأستاذ الجامعي الفلسطيني حديثه بالإشادة بتوجيه الإمام الخميني الحكيم لثورة الشارع الإيراني لتحقق طموحات الجماهير في نهاية مطافها، حيث قال بحقه:" ستظل الأجيال مَدينةً بهذا الدور العظيم الذي كان وسيكون له انعكاسات لما فيه صالح الأمة على مدى الدهر".

وأضاف:" يُسجل للإمام الخميني (رحمه الله) دينياً وتاريخياً دوره في انتشال شعبه من حقبة سوداوية ظلامية، إلى عهدٍ تحرري تسوده أحكام الشريعة السمحة".
مراسل فارس في نابلس: عوض أبودقة
رایکم