۲۱۴مشاهدات

محلل سياسي أميركي: داعش يستهدف ألمانيا أو إيطاليا

أكد المحلل السياسي مايكل ويس أن تنظيم “داعش” شبكاته تتسع عبر أنحاء أوروبا، وأنه جدد التركيز على “استهداف الغرب في الغرب” واستشهد بتوعد زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، ومهمة سلفه أبومصعب الزرقاوي.
رمز الخبر: ۳۱۴۹۰
تأريخ النشر: 25 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : قال الكاتب الذي شارك في تأليف كتاب "داعش: داخل جيش الإرهاب”، رداً على سؤال تمحور حول قدرة تنظيم "داعش” الفعلية على تنفيذ تفجيرات بروكسل التي تبنى مسؤوليتها: "لديهم شبكات في جميع أنحاء أوروبا التي أعتقد أنها أكثر اتساعا مما يستوعب المسؤولون الأوروبيون”.

وتابع: كنت قد تحدثت مع أحد المنشقين من داعش في مقابلة في تشرين الأول – أكتوبر وتحدثت إليه اليوم، فقد أخبرني أن أعداد العناصر التي أرسلت إلى أوروبا هي أكبر مما يعرفه هو حتى. وقال إن ألمانيا هي هدف "داعش” المنظور. وتحدثت إلى مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قالوا إن هناك الكثير من الأحاديث والإشارات الاستخبارية عن الرغبة في الذهاب إلى إسبانيا وإيطاليا. وذلك لأسباب رمزية.”

وشرح ويس رمزية استهداف "داعش” لمواقع في إسبانيا وإيطاليا: "قال زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، في عام 2014، إنه بإذن الله سيقهر روما. فإيطاليا على مقربة من إليبيا حيث خلق داعش موقعا عسكريا قويا وقاعدة تراجعية، وهذا عامل أيضا في ما يتعلق بإسبانيا. إنها الحرب الإسلامية.”

واستطرد ويس، قائلا: "إنه الجزء الآخر من استراتيجيتهم،” وتحدث عن وضوح استراتيجية وأهداف أبو مصعب الزرقاوي، القيادي الراحل في تنظيم القاعدة، بين عامي 2004 و2005، عندما "ارتكب موجة مدمرة من التفجيرات الانتحارية في فنادق عمان بالأردن، فجر ثلاثة فنادق، وقُتل المئات.”

وأضاف ويس: "وكان هناك هجوم فاشل بالمواد الكيماوية خطط له تنظيم القاعدة في العراق استهدف عمّان، واعترضتهم وأوقفتهم سلطات المخابرات الأردنية. ولكن عمليات داعش الأجنبية، لطالما كانت الدعامة الأساسية لمساعيه. والفرق الآن، هو أن ما تُسمى بالخلافة، بدأت تفقد نفوذها على الأراضي في شمال سوريا حول كوباني، منذ أكثر من عام، ولذلك جددت التركيز على استهداف الغرب في الغرب.”

وتحدث ويس عن تفجيرات بروكسل، قائلا: "انظروا إلى أهداف اليوم، إنه مطار دولي، لذلك قتلوا أشخاصا ينتمون إلى عدد مجهول من الدول. وأضاف ويس: ” كان بإمكانهم قتل البيروقراطيين.. إنهم يحاولون توجيه رسالة مفادها أنهم بيننا وينامون في أحيائنا.
رایکم