۳۰۷مشاهدات

العراق : داعش يغسل أدمغة 1000 طفل إيزدي سبى أمهاتهم!

نقل تنظيم “داعش”، مؤخراً، 25 طفلاً يتيماً، لاستخدامهم في تفجير القوات العراقية في محاور تحرير الموصل كبرى مدن شمال العراق.
رمز الخبر: ۳۱۳۵۴
تأريخ النشر: 19 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : أكد رئيس شبكة إعلاميي نينوى، رأفت الزراري لـ”سبوتنيك”، قيام تنظيم "داعش” قبل نحو يومين، بنقل 25 طفلاً تركمانياً من دار للأيتام في الموصل، إلى معسكر للتدريب بقضاء تلعفر أكبر أقضية شمال البلاد.

ويقول الزراري، إن "التنظيم الإرهابي، ينوي تفخيخ الأطفال وتفجيرهم في القوات العراقية التي ستتقدم لتحرير المحافظة ومركزها الموصل من سيطرة التنظيم قريباً”.

ويستخدم تنظيم "داعش” الأطفال على تنفيذ عمليات عسكرية، بالإكراه دون أن يكترث لبراءتهم التي انتهكت بالأسلحة الثقيلة على أكتافهم الصغيرة.

وأضاف إن "الأطفال الذين نقلهم التنظيم من دار "البراعم لرعاية الأيتام” بمنطقة الزهور شرقي الموصل إلى تلعفر تراوحت أعمارهم بين (10- 17) عاماً، فيما أبقى (20 طفلاً) في الدار تتراوح أعمارهم بين العامين والتسعة أعوام.

ودعت النائبة عن التحالف الكردستاني في العراق فيان دخيل ،رئيس الوزراء حيدر العبادي و”التحالف الدولي” الى وضع الايزيديات المحتجزات لدى "داعش” في مدينة الموصل وأطرافها نصب أعينهم خلال عملية تحرير الموصل، موضحة أن جماعة "داعش” غسلت أدمغة 1000 طفل إيزدي.

وقالت دخيل في مؤتمر صحافي عقدته بمجلس النواب ، إنه "مع الحديث عن بدء عمليات تحرير محافظة نينوى من دنس "الدواعش” الارهابيين، نطلب من القائد العام للقوات المسلحة وقوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة، أن يضعوا نصب اعينهم على النساء الايزيديات المحتجزات لدى داعش بالموصل واطرافها”.

وأضافت دخيل، أن "على هذه الجهات أن تتعامل مع هذا الموضوع بحرفية عالية، وأن تضع في أولوياتها انقاذ هؤلاء الفتيات الذي من الممكن ان تكون اعدادهم بالالاف”.

وأشارت دخيل، الى "وجود 1000 طفل ايزيدي قد تم احتجازهم في معسكرات تدريبية لدى "داعش”، وتم غسل ادمغتهم واجبارهم على حمل السلاح واستخدامهم كدروع بشرية في مقاومة الزحف عليهم”، مشددةً على أن "يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال كضحايا "لداعش” لا ارهابيين، لأنه لا ذنب لهم فيما حصل لهم”.

وكان مكتب المختطفين الإيزيديين في دهوك كشف، في وقت سابق، أن جماعة "داعش” فتحت مراكز خاصة للأطفال الإيزيديين لتدريبهم على استخدام السلاح والعمليات الانتحارية وإجبارهم على تغيير ديانتهم، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تقوم بعمليات غسل دماغ للأطفال الإيزيديين في هذه المعسكرات.

وكان التنظيم يحتجز في "دار الأيتام”، نحو 40 طفلاً إيزيدياً تعرضت أمهاتهم للسبي والاستعباد الجنسي على يد عناصر وقادة التنظيم بعد أن ذبحوا أزواجهنَّ وأولادهنَّ الذين تجاوزوا سن الرشد، منذ الثالث من آب 2014، في قضاء ‫سنجار غرب الموصل.

وحسب الزراري، فإن تنظيم "داعش” قام بنقل الأطفال والمراهقين الإيزيديين من دار الأيتام المذكور قبل نحو ثمانية أشهر، إلى مكان مجهول، وبعضهم مُنحوا كغنائم لعناصر وقادة التنظيم.

وتتولى خمس مربيات وعشرة رجال تعليم الأطفال الموجودين في الدار، وهؤلاء موظفين ليس لهم علاقة بتنظيم "داعش”، لكنهم يتقاضون رواتب شهرية من التنظيم تتراوح بين (70 إلى 90 ألف دينار).

ويشير الزراري إلى أن "تنظيم "داعش” يدرب عشرات الأطفال على الذبح وتفكيك السلاح وإعادة تركيبه والتفجير، في معسكر التدريب بتلعفر، بعضهم يحملون جنسيات أجنبية وآخرون قام التنظيم باختطافهم من المدن القابعة تحت سيطرته، وقلة من أبناء الدواعش”.

ولخص الزراري أهداف "داعش” من تدريب الأطفال في إنشاء عناصر مؤمنة بأفكاره، واستخدامهم في العمليات العسكرية النوعية كالتسلل إلى المدن وتفخيخ العجلات والمنازل، أو إرسالهم كانتحاريين، أما الغرض الثاني، فيتركز في جعل الأطفال خلايا نائمة مستقبلية للتنظيم حتى بعد أن ينهار بسيطرته في مناطق شمال وغرب العراق، أن يتحكم بهم واستخدامهم لتنفذ مخططاته.
رایکم