۶۷۹مشاهدات

مشاركة ٢٩ دولة اسلامية في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية

وتتمثل المشاريع المتعلقة بالتراث الثقافي لتلمسان، في عمليات إعادة تأهيل وترميم المناطق الحضرية لتلمسان حيث جندت الوزارة ٢٤ مكتبا للدراسات، يشتغل بها مهندسون جزائريون منذ حوالي سنتين و٥٠ مؤسسة تقوم بترميم ٩٩ مشروعا من التراث المادي.
رمز الخبر: ۳۱۰۶
تأريخ النشر: 08 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكدت وزيرة الثقافة الجزائرية "خليدة تومي" خلال مؤتمر صحفي، أن ٢٩ بلدا إسلاميا سيشارك في تظاهرة "مدينة تلمسان (الجزائرية) عاصمة للثقافة الاسلامية" التي تم اختيارها من قبل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو).

وقالت الوزيرة تومي ان الافتتاح الرسمي للتظاهرة سيكون يوم ١٦ ابريل المقبل تزامنا مع "يوم العلم" الذي تحتفل به الجزائر.

وأوضحت أن بعض الدول غير المنتمية الى المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) على غرار الهند والصين ستشارك في هذه التظاهرة التي تشكل فرصة ثمينة للتبادل والحوار البناء مع الآخر.

وبحسب الوزيرة الجزائرية، اختيرت مدينة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية نظرا لما تملكه من تاريخ متميز وما تزخر به من تراث عمراني يمثل أغلب المراحل الإسلامية، حيث تعتبر تلمسان من أهم المدن العريقة في الجزائر.

وحول شعار التظاهرة قالت خليدة تومي، إنه تمت المصادقة على الشعار الذي اعتمد من طرف اللجنة الوطنية لتحضير تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، داعية المؤسسات التي نشرت شعارا آخر إلى تصحيح الشعار.

وحول تأجيل التظاهرة نظرا لما تعيشه بعض الدول العربية من أحداث، أشارت تومي إلى أن الجزائر تربطها علاقات تاريخية مع هذه الدول لا سيما تونس ومصر وحضور هاتين الدولتين في التظاهرة "ضروري"، مؤكدة أنه "لا أشك في قدرة الشعبين التونسي والمصري على إيجاد حلول لمشاكلهم وأمنيتي أن يكونا حاضرين يوم الإفتتاح الرسمي للتظاهرة".

واستعرضت خليدة تومي خلال الندوة الصحفية العديد من المشاريع الثقافية التي تم انجازها في إطار التظاهرة من ضمنها إعادة بناء القصر الملكي الزياني، انجاز قصر الثقافة، إنشاء أربعة متاحف ومركز للمخطوطات وغيرها، وقد جندت هذه المشاريع ثمانية مكاتب للدراسات وقرابة مائة مؤسسة جزائرية.

وتتمثل المشاريع المتعلقة بالتراث الثقافي لتلمسان، في عمليات إعادة تأهيل وترميم المناطق الحضرية لتلمسان حيث جندت الوزارة ٢٤ مكتبا للدراسات، يشتغل بها مهندسون جزائريون منذ حوالي سنتين و٥٠ مؤسسة تقوم بترميم ٩٩ مشروعا من التراث المادي.

وفيما يخص محور برنامج النشاطات الثقافية أوضحت خليدة تومي أنه تم الحرص على إبراز التنوع والثراء من خلال إعداد برنامج حيوي وديناميكي يربط تراث الماضي بإبداع الحاضر ويمهد لحركة ثقافية دائمة، وفي هذا الصدد سيكون حفل الافتتاح الشعبي المقرر في ١٥ فبراير عبارة عن احتفالية كبيرة تشهدها الشوارع الكبرى لمدينة تلمسان من خلال مواكب فلكلورية.

وفي اطار هذه البرامج، يعقد ايضا مؤتمر لوزراء الثقافة للدول الأعضاء في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم (الايسسكو) خلال الفصل الثالث من العام ٢٠١١.

وخصصت الحكومة الجزائرية ما يزيد على ١٠ مليارات دينار جزائري أي ما يعادل ١٠٠ مليون يورو لتمويل تظاهرة (تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية ٢٠١١).
رایکم