۳۵۲مشاهدات

يوم مشرق آخر للتظاهرات المليونية لاسقاط نظام مبارك

وقد افرجت السلطات المصرية عن المدون والناشط السياسي وائل غنيم، والذي كان له دور كبير في الدعوة للتظاهر في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتقاله لمدة اثني عشر يوما.
رمز الخبر: ۳۰۹۹
تأريخ النشر: 08 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: يتواصل تدفق المتظاهرين منذ فجر اليوم الثلاثاء ومن انحاء مصر على ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرة المليونية المقررة في كامل البلد اليوم في اطار اسبوع المقاومة والصمود.

وافاد مراسل قناة العالم في القاهرة ان الشعب المصري ينظر الى تظاهرات اليوم على انها الامل لاسقاط مبارك، مؤكدين انهم لن يتنازلوا عن تنحي مبارك مهما بلغت التضحيات.

واطلق المتظاهرون "الذين دخلت تظاهراتهم اليوم اسبوعها الثالث"، على هذا الاسبوع اسم "اسبوع المقاومة والصمود" واعلنوا انهم بصدد إقامة مظاهرات مليونية، وأكدوا تصميمهم على مواصلة الحركة الاحتجاجية حتى اسقاط الرئيس مبارك ومحاكمته، مجددين دعوتهم لبقية أبناء الشعب المصري الى الخروج حتى تحقيق اهداف الثورة كاملة.

وقد رفض ائتلاف شباب ثورة مصر، ارسال موفدين للتحاور مع الحكومة، واعتبر هذا الائتلاف ان مطالب الشعب واضحة، واولها رحيل مبارك.

وفي الاسكندرية "ثاني اكبر المدن المصرية"، نقل مراسل العالم عن منظمي ثورة مصر انهم يستعدون اليوم الثلاثاء لحشد اكثر من مليون شخص للخروج في تظاهرة اسبوع المقاومة والصمود ضد النظام.

وحسب ما افاد مراسل العالم، اعتبر المصريون في محافظة الشرقية، ان اي مطلب غير تنحي مبارك يعتبر التفافا على مطالبهم ومرفوضا منهم، بينما استنكر اهالي البحيرة تصريحات محافظ المدينة بان الامور تسير طبيعية ويطالبون برحيل مبارك.

من جهته، اشار ناشط سياسي مصري ان اركان مبارك ينفقون مبالغ طائلة جدا من اجل الحفاظ على مبارك ولا يهمهم الملايين المطالبة برحيله.

واكد ان ثورة شباب مصر ستكون شرارة ستحرق كل الانظمة الفاسدة بالمنطقة لاسيما انها لا تنتمي لاي اتجاه.

الى ذلك، نزل امس الاثنين مئات المصريين الى شوارع المحافظة في تظاهرات تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك واركان نظامه.

وقد انطلقت المسيرات من امام مسجد القائد ابراهيم الكبير، حيث رفع المصريون شعارات ترفض الحوار مع النظام الحالي وتطالب برحيل مبارك قبل اي خطوة سياسية.

وفي تصريح لقناة العالم، اكد جورج اسحاق مسؤول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير، ان مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير لا تقبل التجزئة ولا انصاف الحلول، وأشار الى ان المنظمين الحقيقيين لهذه الثورة لم يوكلوا احدا للتفاوض باسمهم.

وقد افرجت السلطات المصرية عن المدون والناشط السياسي وائل غنيم، والذي كان له دور كبير في الدعوة للتظاهر في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتقاله لمدة اثني عشر يوما.

وفور الافراج عنه، دعا غنيم الى استمرار التظاهرات محملا السلطات مسؤولية ما يجري من عنف وتخريب في البلاد.

هذا وكان عدد من الصحافيين قد اقاموا وسط ميدان التحرير جنازة رمزية للصحافي الشهيد احمد محمود الذي قتل بالرصاص الحي في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي على يد قوات الامن.
رایکم
آخرالاخبار