۳۹۲مشاهدات

أمير سعودي يصافح يعالون بعد إعلانه في ميونخ "إيران عدونا المشترك"

ووفقًا لـ "هآرتس" فقد أقرّ الأمير السعودي بأن يعالون محقٌ بخصوص العداء بين الدول السنية وبين إيران، وحتى الإخوان المسلمين.
رمز الخبر: ۳۰۸۵۵
تأريخ النشر: 15 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن مصافحة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل، لوزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون، في مؤتمر الأمن الدولي بمدينة ميونخ الألمانية.

وبحسب تقرير للصحيفة فإن المصافحة جاءت عقب انتهاء كلمة ليعالون، في نهاية جلسة عن "أحداث الشرق الأوسط"، خُتم فيها المؤتمر.

وتطرق يعالون في كلمته – المشار لها - إلى العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية، معلنًا أن "هناك للإسرائيليين قنوات حوار مع الدول العربية السنية المجاورة. أنا لا أتحدث عن مصر والأردن فحسب، بل أيضًا عن دول الخليج (الفارسي)، ودول شمال إفريقيا. مع الأسف، ليس هنا الآن ممثلون عن هذه الدول ليسمعوا كلامي"، كما قال نصًا.

وذكّر وزير الحرب الإسرائيلي بالمصالح المشتركة لدى "إسرائيل"، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الأنظمة السنية في "منطقة الشرق الأوسط"، وعلى رأسها الصراع ضدّ إيران، قائلًا: "نحن نعتبر السعودية زعيمة المعسكر السني ضدّ إيران"، على حد تعبيره.

وتابع يقول: "إيران هي "الدولة الشريرة" بالنسبة لنا، وبالنسبة للأنظمة السنية أيضًا"، والحديث ليعالون.

ووفقًا لـ "هآرتس" فقد أقرّ الأمير السعودي بأن يعالون محقٌ بخصوص العداء بين الدول السنية وبين إيران، وحتى الإخوان المسلمين.

واستدركت الصحيفة في تقريرها: "ولكنه (الفيصل) أكد أن الدول العربية غاضبةٌ أيضًا من "إسرائيل" بسبب الاحتلال، وتعاملها مع الفلسطينيين"، حين تساءل: لماذا على العرب أن يشعروا بالصداقة تجاهكم بينما تتصرفون بهذا الشكل؟!، في حين أن آخرين حضروا في المكان أشاروا إلى أن الأمير السعودي قال هذه الكلمات من أجل تأدية واجبه شكليًا".

وختم التقرير الإسرائيلي التعليق على ما جرى في ميونخ قائلًا: "المصافحة بين يعالون والفيصل كانت بودية، وتبادلا فيها الابتسامات الحارّة، التي قد تشير إلى معرفة مسبقة بينهما".

النهاية
رایکم