شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان فصلا جديدا في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وايطاليا قد بدأ، لافتا الى ان البلدين عازمان على رفع مستوى العلاقات بينهما في جميع المجالات.
وقال الرئيس روحاني خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي في روما مساء الاثنين، ان مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة والمناجم والزراعة والثقافة تعتبر من ضمن مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لاستقبال الرساميل والتكنولوجيا الجديدة وبالتالي التعاون لانتاج وتصدير المنتوجات المشتركة.
ووصف الرئيس الايراني، العلاقات بين ايران وايطاليا بانها عريقة وقال، ان ايطاليا كانت في مرحلة ما الشريك التجاري الاول لايران في الاتحاد الاوروبي ونحن واثقون من ان التعاون بين البلدين سيشهد نموا اكبر في الفصل الجديد.
واشار الرئيس روحاني الى ضرورة الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات ذات الاهتمام بين البلدين واضاف، ان ايران بموقعها المميز وبصفتها حلقة وصل بين اسيا الوسطى والقوقاز والمحيط الهندي يمكنها ان تكون منطلقا للصادرات المشتركة بين البلدين.
ونوه الرئيس الايراني الى ضرورة الحضور الاكثر فاعلية للقطاع الخاص في البلدين واضاف، ان الحكومتين الايرانية والايطالية ستبذلان كل جهودهما لدعم انشطة القطاع الخاص في البلدين.
وفي جانب اخر من حديثه لفت الرئيس روحاني الى قضية السلام والامن الاقليمي واكد بان نتائج هذه الزيارة ستؤدي للمزيد من دفء العلاقات الثنائية لانها يمكنها ان تدعم السلام والاستقرار العالمي كأمنية كبرى للبلدين وقال، اننا سنمضي بالتعاون بيننا الى الامام قدما في مسار مصالح الشعبين والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وصرح قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف في الخط الامامي لجبهة مكافحة الارهاب، ومثلما كان هنالك تعاون مشترك بين ايران وايطاليا في مرحلة ما للسلام والاستقرار في افغانستان، فانهما ستواصلان هذا التعاون المشترك ايضا من اجل السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف الرئيس الايراني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وايطاليا تريدان ان تريا سوريا والعراق وافغانستان وليبيا آمنة وهو الامر الذي بحاجة الى التعاون الثقافي والسياسي والامني، وان البلدين على استعداد لدعم مسيرة السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي.
كما اشار الرئيس روحاني الى قضية برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) وقال، ان الاتفاق النووي اثبت بان الدبلوماسية هي الطريق الامثل لحل وتسوية القضايا وارساء السلام المستديم.
واكد انه بامكان الاتفاق النووي ان يشكل انموذجا لحل القضايا الاقليمية والدولية خاصة مشاكل الشرق الاوسط وشمال افريقيا واضاف، انه علينا حل وتسوية قضايا المنطقة سياسيا.