۲۱۷مشاهدات

إنتقادات للجیش النیجیري بعد قتله 600 مسلم

واضاف "عندما استدعينا المدير الطبي للمستشفى التعليمي، قال لنا ان 300 جثة وصلت الى المستشفى قبل ان ينتهي من عمله، وربما ارتفع هذا العدد بعد ان غادر المستشفى".
رمز الخبر: ۳۰۵۵۹
تأريخ النشر: 16 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: لم تعلن السلطات النيجيرية اي حصيلة رسمية للقتلى الذين سقطوا في هجوم الجيش على انصار "حركة نيجيريا الاسلامية" من أتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام في مدينة زاريا الشهر الماضي، الا ان دلائل تشير الى مقتل ما قد يصل الى 600 شخص، بحسب فرانس برس.

واكد مصدر طبي في المستشفى التعليمي التابعة لجامعة احمدو بيلو والتي نقل اليها معظم الضحايا، مقتل عدد كبير من الاشخاص.

وصرح المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول للحديث عن هذه المسالة "الاحد (13 كانون الاول/ديسمبر)، أحصيت ما يصل الى 400 جثة في المشرحة، وتوقفت بعد ذلك عن العد".

وقال مراسل محلي قام بتغطية احداث العنف "كانت هناك اكثر من 300 جثة ملقاة في الشارع القريب من منزل (زعيم الحركة الشيخ ابراهيم) زكزكي يومي الاحد والاثنين".

واضاف "عندما استدعينا المدير الطبي للمستشفى التعليمي، قال لنا ان 300 جثة وصلت الى المستشفى قبل ان ينتهي من عمله، وربما ارتفع هذا العدد بعد ان غادر المستشفى".

وقال المسؤولان ان الجنود اخذوا جميع الجثث يوم الاثنين 14 كانون الاول/ديسمبر.

وتعتقد منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان "300 شخص على الاقل" قتلوا في زاريا، فيما تقدر منظمة العفو الدولية هذا العدد بـ"المئات". ودعت المنظمتان الى اجراء تحقيقات كاملة.

الا ان القيادة العليا للجيش النيجيري التي تواجه باستمرار اتهامات بارتكاب انتهاكات حقوقية ضد المدنيين في النزاع مع بوكو حرام الارهابية التكفيرية التي بايعت "داعش"،  وصفت تلك المزاعم بان "لا اساس لها".

وقالت لوسي فريمان من "منظمة العفو الدولية" ان "تجاوز الجنود للقانون بكل الاشكال" ليس امرا مستغربا.

وتابعت ان "ذلك جزء من نمط مشاكل الاستخدام المفرط للقوة وانتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها الجيش النيجيري".

وقالت الباحثة موسي سيغون المتخصصة في شؤون نيجيريا في المنظمة ذاتها ان رد فعل القوات يثير مزيدا من القلق نظرا لان الرئيس محمدو بخاري، وهو ضابط سابق، تعهد باصلاح الجيش.

وقالت "ان مستوى هذه الانتهاكات التي قد يكون الجيش قام بها مروع".

واضافت "لا يوجد تحرك واضح من جهة الحكومة لمعالجة هذا الوضع سريعا وطمأنة النيجيريين الى ان بخاري هو قائد ديموقراطي كما يزعم، وان هذه ليست دكتاتورية عسكرية".

النهاية
رایکم