۸۸۹مشاهدات

اداء الجيشين الايراني والمصري

قناة العالم
رمز الخبر: ۲۹۴۰
تأريخ النشر: 04 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: الجيش الشاهنشاهي قوة كان يتحرك عليها نظام شاه ايران في المنطقة وحتى في الداخل , عبره عرف محمد رضا بهلوي بدركي المنطقة وعبر قواته كان دركي الداخل اما في مصر مبارك فحالة الطوارئ جعلت من الرئيس الحاكم العسكري يوجه الجيش حيث بوصلة مصالحه الرئاسية حيث يشاء ومتى يشاء.

هكذا على الاقل يتداعى الى اذهان من يراقبون مصر حديث عن الجيش بين ثورة نجحت وانتفاضة تبحث عن طريقها للنجاح وعن جيش يقول الكثيرون ان مكانه في اي تحرك لايخرج عن الحياد وعن مراقبة الوضع لكي لايخرج الى الفلتان.

في ايران لم يكن الجيش في الايام الاولى للثورة على الحياد فهو الشاهنشاهي والمشؤةل عن حفظ تاج الدولة لكن يبدو ان الشارع الثائر جعل الجيش بعناصره وقادته يراجع اوراقه فتسارعت احداثه اياما قليلة قبل انتصار الثورة , القوات الجوية اعلنت ولاءها للامام الخميني الراحل وضباط من مختلف القوات اجتمعوا به 3 ايام قبل انتصار الثورة , وامام صمود الشعب في الشوارع رغم فرض حالة الطوارئ اضطر المجلس الاعلى للجيش في العاشر من فبراير / شباط ان يعلن الحياد في الجدل السياسي الدائر في البلاد فكان انتصار الثورة .

بعد اكثر من 30 عاما وعلى ارض مصر اعلن الجيش منذ الايام الاولى للانتفاضة انه على الحياد موقف يراه الكثيرون احد اسباب ارتفاع زخم التظاهرات بعد ان خف هاجس المواجهات المسلحة فقيل في مصر ان دور الجيش مواجهة اسرائيل وحماية الشعب .

جيش هو في ايران وآخر في مصر وما يجمع بينهما عقيدة عسكرية تقول انه سلاحه موجه للخارج والدفاع عن الداخل فهل عقيدة الجيش هذه تظل صامدة في مصر حرب اكتوبر ؟
رایکم