۵۴۳مشاهدات
رئيس القضاء:

نهضة مسلمي المنطقة تظهر تنامي الصحوة الاسلامية

و قال رئيس الجهاز القضائي في الجمهورية الاسلامية الايرانية "ان النبي الاكرم تحمل مختلف أنواع العذاب من الجهال العتاة في سبيل ارشادهم وانقاذهم من الضلالة الي السعادة حيث خاطبه الخالق في القرآن " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي الا تذكرة لمن يخشي ".
رمز الخبر: ۲۸۷۰
تأريخ النشر: 31 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: وصف رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني نهضة الشعوب الاسلامية في المنطقة حاليا بأنها تظهر تنامي الصحوة الاسلامية العظيمة.

ویذکر نقلا عن الادارة العامة والتشريفات بالسلطة القضائية أن آية الله آملي لاريجاني أعلن ذلك في الجلسة التي عقدها مع مسؤولي الجهاز القضائي في البلاد.

و تطرق الي حلول عشرة الفجر المباركة ذكري انتصار الثورة الاسلامية بقيادة المرجع الديني الكبير آية الله العظمي الامام السيد روح الله الموسوي الخميني طاب ثراه ضد النظام الملكي المقبور معتبرا اياها بأنها أحيت القيم الالهية في ايران بعدما حاول الشاه القضاء عليها.

و قال سماحته "ان الايمان الراسخ لهذا العبد الصالح واخلاصه كانا من أهم العوامل التي سخّرت قلوب أبناء الشعب الايراني والمسلمين بالمعمورة لتصبح الثورة المباركة التي قادها نموذجا للشعوب التواقة للعدل والاستقلال والكرامة".

و اعتبر آية الله آملي لاريجاني التطورات الجارية بالمنطقة بأنها تظهر تنامي الصحوة الاسلامية المباركة مؤكدا أن ماشهدته تونس ومصر واليمن أثارت دهشة واستغراب العالم الغربي الذي أصبح متحيرا ولا يعرف كيف يعالج الامور.

و أشار سماحته في هذه الجلسة الي قرب حلول يوم رحيل النبي الاعظم (ص) واستشهاد سبطه الاكبر الامام الحسن بن علي والامام علي بن موسي الرضا (ع) معتبرا الرسول الاكرم بأنه كان حلقة الوصل بين السماء والارض ومصدر الوحي والتنزيل بين الخالق والمخلوق.

و قال رئيس الجهاز القضائي في الجمهورية الاسلامية الايرانية "ان النبي الاكرم تحمل مختلف أنواع العذاب من الجهال العتاة في سبيل ارشادهم وانقاذهم من الضلالة الي السعادة حيث خاطبه الخالق في القرآن " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي الا تذكرة لمن يخشي ".

و أضاف قائلا " ان النبي (ص) كان يتحمل كل هذا العذاب من أجل سعادة الضالين ليصبح مشعلا ينير الدرب للسير نحو الهداية اذ يقول الباري سبحانه وتعالي " يا أيها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا ".
رایکم