۵۰۹مشاهدات

مجتهد: تصرفات محمد بن سلمان غیر مسؤولة

المغرّد الشهیر مجتهد الذي یقود رأس حربة هذه الانتقادات، یواظب على تسریب کوالیس الخلافات السعودية، إلى جانب الأمير السعودي سعود بن سيف النصر (ابن عمّ محمد بن سلمان) والمغرّد جمال الذي يُعتقد أنه أيضا من أمراء المملكة المعارضين.
رمز الخبر: ۲۸۳۵۶
تأريخ النشر: 13 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: لا یمرّ یوم إلّا ویتعرّض وليّ وليّ العهد السعودي ووزیر الدفاع السعودي محمد بن سلمان لانتقادات على خلفیة أدائه وتصرّفاته غير المسؤولة قياسًا بالمنصب الذي عيّنه فيه والده الملك سلمان.

المغرّد الشهیر مجتهد الذي یقود رأس حربة هذه الانتقادات، یواظب على تسریب کوالیس الخلافات السعودية، إلى جانب الأمير السعودي سعود بن سيف النصر (ابن عمّ محمد بن سلمان) والمغرّد جمال الذي يُعتقد أنه أيضا من أمراء المملكة المعارضين.

جدید تغریدات مجتهد ما کتبه أمس على صفحة تویتر الخاصة به، حيث أشار الى أن العداوة والغيرة تتنامى بين محمد بن سلمان وابن عمّه عبد العزيز بن فهد لدرجة لا يعلم مداها بعد الله إلا المقرَّبون منهما، الذين يعتبرونها نتيجة أحقاد سابقة، مضيفا أنَّ "عبد العزيز بن فهد كان يتصرف بأموال الدولة وشؤونها بلا رقيب، خاصة أنه كان رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء فضلا عن كونه الابن المدلل لوالده الملك فهد، وكان من شدة غروره يحتقر عمه سلمان -رغم المجاملة الظاهرية- ويقول لمن له مشكلة معه "لا يهمكم سلمان"، فيتسرب مثل هذا الكلام للأخير وابنه محمد، وكان يتعمّد استعراض الأبهة والحاشية من الرجال والنساء أمام أبناء أعمامه ويبالغ في الاستعراض خاصة في باريس لأنه يعرف أن ابن سلمان يرصده هناك"، وتابع "بن سلمان كان يرصده فيمتلئ غيظا وحقدا ويقول لأخويه معبرا عن نية الانتقام: "إن قالها الله لاحط هلّي تشوفونه متبختر تحت أبطي"، ويدلّ على إبطه، الى أن صار بن سلمان وليّا لوليّ العهد النائب الثاني ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المشرف العام على الديوان الملكي والشؤون الخاصة الخ".

ویردف مجتهد "حين تولى بن سلمان هذه المناصب ركبه من الغرور أضعاف ما ركب عبد العزيز، فقرر أن يبالغ بالانتقام، وهو حاليا يذكِّر أخويه بما قاله وأن ساعة الانتقام حانت.. عبدالعزيز بن فهد في وضع لا يحسد عليه بعد أن أصابته دعوات الصالحين فصار يعاني من آثار المواد التي يستهلكها هروبا من آثار الغيرة من ولد سلمان".

ویکشف مجتهد أن عبد العزيز بن فهد يقيم حاليًّا في فندق بلازا في نيويورك مع 100 من الأقارب والخدم والأطباء والسائقين ويتردد عليه بانتظام مجموعة كبيرة من الطفيليين، وأقرب المرافقين له شخص كولومبي متخصّص في جلب أنقى أنواع ما تنتجه كولومبيا (والمقصود هنا المخدرات)، فهو يستهلك خمس أضعاف ما يستهلكه الآخرون من هذه المادة الخطيرة، ومن ضمن حاشيته متخصصون في إعداد هذ المادة بقوارير خاصة حتى تكون جاهزة للاستهلاك بالطريقة المعروفة هذا إضافة لشراهة مفرطة في التدخين، ولهذا فقد الكثير من قدرته على التركيز ولا يستطيع التعامل بصفاء ذهني إلّا لفترة قصيرة يوميا ويحتاج للملاحظة الطبية الدائمة والعلاج المستمر، ويتوقع الأطباء أن ينهار صحيا إما بسكتة قلبية أو يدخل العناية المركزة ويستغربون أنه لم يحصل له ذلك حتى الآن رغم الاستهلاك الهائل للسموم".

وذكّر مجتهد بأن "هذا المبتلى بدعوات الصالحين تحت تصرفه حاليا ما لا يقل عن 300 مليار ريال مسروقة من أموال الأمة".
بدوره، كتب الأمير السعودي سعود بن سيف النصر على حسابه "لو كان لهؤلاء عقول لما عيّن الجنرال الصغير (محمد بن سلمان) وقد سبق له أن هدّد القضاة بالسلاح الناري لإصدار صكوك أراضٍ للاستيلاء عليها بالقوة الجبرية.. قمة الاستهتار من وزير دفاع حين ينفق ٣٠ مليون ريال في جزيرة سياحية وفي ليلة واحدة على حفلة ماجنة بينما الجيش يخوض معارك طاحنة في الجنوب".

النهاية

رایکم