۳۰۹مشاهدات
وحول الاتهامات لإیران وحزب الله بالتدخل فی الشأن السوری، شدد الأسد على أن "طهران لم تحاول أبداً السیطرة على سوریا، وهی عندما تقدم الدعم فإن هذا لا یعنی أنها تسیطر على الشعب السوری".
رمز الخبر: ۲۷۴۵۶
تأريخ النشر: 21 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: أكد الرئیس السوری، بشار الأسد، أن قطع الرؤوس هو تراث السعودیة، وقال إنها دعمت الإرهابیین فی أفغانستان وباكستان وفی الجزائر خلال التسعینیات والآن فی سوریا ولیبیا والیمن، مشددا على ان سیاستها سترتد علیها وتدمرها.

وقال الرئیس السوری، فی الجزء الثانی من حواره مع صحیفة "اكسبریسن" السویدیة، واطلعت علیه الـ "المسلة"، مساء الاحد، أن "قطع الرؤوس هو تراث السعودیة، مضیفا انها دعمت الإرهابیین فی أفغانستان وباكستان وفی الجزائر خلال التسعینیات والآن فی سوریا ولیبیا والیمن".

وأضاف الاسد ان "السعودیة ستدمر نفسها باستخدام الخطاب التقسیمی الطائفی، ووصف ما یحدث فی سوریا بالحرب الشرسة التی تخاض وفق أولویات، مؤكداً أن الرقة ستكون واحدة من المدن الرئیسیة التی ستجری استعادتها".

وحول الاتهامات لإیران وحزب الله بالتدخل فی الشأن السوری، شدد الأسد على أن "طهران لم تحاول أبداً السیطرة على سوریا، وهی عندما تقدم الدعم فإن هذا لا یعنی أنها تسیطر على الشعب السوری".

وعن مدى السیطرة على حزب الله أوضح الاسد إن "كل فصیل یقاتل مع الجیش یعمل تحت قیادة جیشنا، وهكذا فهم لا یعملون بشكل منفصل أو یخوضون معاركهم الخاصة على جبهاتهم أو یتخذون قراراتهم الخاصة"، مضیفا ان "جمیع المعارك تجری تحت قیادة الجیش السوری ولیس هناك أی مشاكل".

كما فند الاسد وجود علاقة مع حماس، مؤكداً أن "الأحداث الأخیرة فی مخیم الیرموك، أثبتت أن جزءً من حماس یدعم جبهة النصرة داخل مخیم الیرموك"، وقال إنهم "یعملون مع النصرة كجزء من هذه المجموعة، ولهذا السبب فإن قیادة حماس الموجودة فی قطر الآن تدعو إلى مساعدة فصیلها بعد أن هاجم "داعش" "النصرة" وفصیل حماس".

وشدد الاسد على أن المشكلة الرئیسة فی سوریا لیست شدیدة التعقید، قائلاً إن الحل واضح، لكنه تعقد بسبب التدخل الخارجی لیتوقف هذا التدخل، ولیتوقف تدفق الإرهابیین القادمین من تركیا وبدعم من السعودیة وقطر وبمساعدة أردوغان نفسه، ولیتوقف تدفق الأسلحة والأموال إلیهم، ولیتوقف منح مظلة للإرهابیین من قبل الغرب تحت أی عنوان سواء كان الاعتدال أو غیره. عندها یمكن حل المشكلة السوریة فی بضعة أشهر.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار