۳۵۲مشاهدات
كشف نائب أمين عام حزب الله العراق "الثائرون" حسين الرماحي عن تفاصيل العملية التي قام بها تنظيم داعش في استهداف مخفر حدودي سعودي مع العراق، مشيرا الى انها كانت عملية انتقامية ضد العراق لكنها اخطأت واستهدفت السعودية.
رمز الخبر: ۲۵۳۲۷
تأريخ النشر: 08 January 2015

شبكة تابناك الإخبارية : قال الرماحي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس أن عناصر من داعش قاموا بتنفيذ هذه العملية للرد على عملية نوعية قام بها عناصر الحزب في العمق الداعشي إلا أنهم أخطئوا الهدف الذي كان مقررا أن يكون المخفر العراقي.

واشار الرماحي الى إن عملية عرعر رسالة داعشية للرد على عملية تمت بين الحدود السعودية والرطبة نفذها أبناء الحزب قتل فيها ثلاثة من قياديي داعش وهذه العملية نفذناها بسرية قبل ايام لتاتي عملية عرعر ردا عليها.

وأضاف إن "العملية تمت بعبوة استخدمها داعش لاستهدافنا من خلال زرعها في الساتر الخاص بقواتنا لكن أبطال الجهد الهندسي تمكنوا من انتزاعها وتم إرسال مجموعة لزرعها في العمق الداعشي بسرية تامة".

وأوضح الرماحي أن عناصر داعش كانوا يقصدون استهداف المنفذ الحدودي العراقي وتحديدا المخفر التابع للفرقة الخامسة من شرطة الحدود لكن الصواريخ التي استخدموها أخطأت فاستهدفت المنفذ السعودي لعدم ضبط المسافة لطبيعة المنطقة الصحراوية.

وكانت مصادر عسكرية ومحلية عراقية قد كشفت أنّ الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات حرس الحدود السعودية في بلدة جديدة عرعر الحدودية مع العراق، أتى تغطية لمحاولة تسلل عكسية لمسلحي داعش الى العراق من السعودية.

وبحسب المصادر، فقد جرى خلال محاولة التسلل، تفجير صهريج مفخّخٍ يقوده انتحاري، بالقرب من مخفر العناز في الجانب العراقي من الحدود، من دون أن يسفر عن أي خسائر، وذلك بعد 12 ساعة فقط من هجوم مسلّح، استهدف المنطقة نفسها من قبل مسلّحي التنظيم، وأسفر عن مقتل أربعة جنود عراقيين، وجرح 11 آخرين، من بينهم ضابط برتبة نقيب.

وأوضحت هذه المصادر الى ان الهجوم الإرهابي الذي استهدف المخافر العراقية، كرّر المحاولة بصهريج مفخخٍ، يقوده انتحاري، وتمكّن أفراد الجيش من إطلاق النار عليه عن بعد، ما أدى إلى انفجاره قبل وصوله المخفر، من دون أن يسفر ذلك عن أي خسائر مادية أو بشرية.

وبحسب هذه المصادر ان الهجوم الانتحاري الذي تعرّضت له القوات السعودية ، هو محاولة إشغال وارباك لها، من أجل تسلل مقاتلين من العراق إلى السعودية، لكن المحاولة فشلت.

واكدت المصادر ان القوات العراقية زادت من وجودها عند الشريط الحدودي، الرابط بين البلدين وهي أخطر مناطق الحدود التي تربط البلدين.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قد اعلن تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، لإطلاق نار من عناصر إرهابية ما أدى الى مقتل قائد حرس الحدود في المنطقة الشمالية وجندي آخر.

رایکم