۵۶۴مشاهدات
رمز الخبر: ۲۴۸۱۶
تأريخ النشر: 30 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: هل بدء أفول البدر السعودي!؟ وهل سيبزغ فحراً للحرية على مظالم آل سعود؟

كل المؤشرات السياسية والتقارير السرية، تفيد بأن أفول نجم السعودية بات وشيكاً. وأن نهاية حكم ومظالم آل سعود صارت في متناول اليد، وستشرق شمس الحرية من بعد ظلام دام لأكثر من قرن من السنين العجـاف، ستنجلي غطرسة آل سعود بعـد أن منّ الله عليهم بنعمه وغدت المملكة العربية السعودية من الدول الوحيده أو القليلة جداً التي لها ترليونات من الدولارات كفائض .. تقدر الودائع السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بـ7 ترليون دولار كوديعه إسلامية بدون فوائد .. السعودية غطست في غيها وزادت في ظلم قسم من أبناء المملكة، لا بل تعدت على الدول الآمنة وراحت تبذخ الأموال والسلاح للمجموعات الإرهابية أينما كانوا لا لبسط العدالة، بل للذبح والقتل والإجرام الذي لم تشهده البشرية في عمرها، ويقال بأن المملكة قد رصدت مع شيخ قطر 500 مليار دولار لتمويل ما سمي بالربيع العربي والذي حصد الأخضر واليابس ولم يعطي ثماراً ناضجه وخيرات، بل جلب الدمار والهلاك وخلف ملاين الضحايا وملاين الأرامل واليتاما، فقط لإشباع غرور الأمير بندر بن سلطان والأمير تركي والملك الغير متوج وزير الخارجية فيصل آل سعود.

هؤلاء الثلاثة شكلوا جناحاً لصقور كاسرة واستطاعوا حرف وتغير بوصلة المملكة من سياسة الإعتدال والتأني إلى سياسة الهجوم والتدمير.

بينما يعاني الملاين من أبناء المملكه من أبسط الحريات فمثلاً ممنوع على النساء سياقة السيارات وممنوع المطالبه بأشياء تهم حياتهم وحقهم في التمتع بالرفاه والديمقراطية .. إنها من حق العائلة المالكة وحدها فمثلاً تقوم طائره سعودية برحلة يومياً من شمال السويد وهي تحمل مياه عذبه خاصة إلى العائلة المالكة وحدها.

وقبل يومين حكم على مواطن سعودي بالسجن لعشرة أعوام لا لشئ سوى أنه طالب بخروج القوات السعودية من البحرين ، أما سكان المنطقه الشرقية ذات الآبار النفطية فهي تعيش أجواء القرون الماضية الغابرة وخاصة أبناء الطائفه الشيعية والذين يعاملون كعبيد القرون الوسطى.

كل التجاوزات والظلم تحول بمرور الزمن إلى حالة سياسية وحركات تمرد وعصيان. وقـد أشعل التدخل السعودي الفج في سوريا ومن ثم في لبنان لمناطحة حزب الله اللبناني وأطراف الحركه الوطنية اللبنانية وساروا يحاورون حزب الله في المفخخات والعبوات الناسفه وهو الخبير فيها، أضف إلى امتعاضها ورفضها المقعد الغير دائم في مجلس الأمن ورفضها للإتفاق النووي مع إيران بالتفاهم مع الكيان الصهيوني وتطورت حالات التعاون والتنسيق مؤخراً مع إسرائيل إلى منح قواعد طيران لكي تستخدمها القوات الإسرائيلية كمحطات في عدوانها المرتقب أو المنوي عمله وطبعاً المملكه العربية السعودية مستعده لدفع كل الفواتير وكل المتطلبات لتغطية أي عدوان ضد إيران أو سوريا أو العراق وحتى لبنان البلد الآمن مع السماح للمقاتلات الإسرائيلية بالتزود في الوقود في كل الأجواء السعودية.

هذا الإتفاق النووي الإيراني الأوربي.. الأمريكي الذي انتظره العالم لسنين بفارغ الصبر لنزع فتيل حرب كارثية كانت ولازالت تحوم على المنطقه والعالم أجمع، كل هذه الأمور مع الصراعات داخل البيت الملكي على من سيخلف الملك الذي باتت أيامه قصيرة جداً عجل بتحرك حزب الله السعودي مع حزب الله الكويتي حيث تفيد المعلومات بوجود تنسيق بين الحزبين وحزب الله البناني ، وبالتالي تصب في زاوية التعاون والتنسيق مجتمعه مع صقور الحرس الثوري الإيراني .. فالكرة صارت عند ضربة الجزاء في المرمى السعودي، وسيسدد الضربه حسن نصر الله ..

لقد تأسس حزب الله السعودي عام عـام 1979 وهو من أجنة الجبهة الشعبية لتحرير ظفار وعمان والبحرين والخليج وبعـد الإنهيارات في الجبهة وتقلص امتداد اليمن الديمقراطي على أثرها تم تشكيل حزب الله في الحجاز على خلفية ظهورحزب الله اللبناني وانتصاراته التي ألهبت حماس الشباب العربي والخليجي بصوره خاصة فتشكل حزب الله الكويتي ومن ثم حزب الله السعودي وكانت باكورة عمله هو في حج عام 79 وقد قامت أجهزة الأمن السعودية باعتقال مجموعـة ومن ثم تمت محاكمتهم صورياً وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم جميعاً البالغ عددهم 61 مناضلاًعلى أثرها ارتأت قيادة حزب الله السعودي تعليق تشاطها وتغير أسلوب عملها، فغابت عن المشهد السياسي وأخذت من النجف وقم ملاذاً لهم كنقاط لإعادة تجميع قوتهم وانتظار الظرف الملائم والمناسب للعمل وإعادة تجميع قواها في شرق المملكة وانتظار الفرصه الملائمه لبدئ نشاطهم.

وتفيد المعلومات بأن حزب الله اللبناني قد أستلم الضوء الأخضر من سوريا وإيران لإعادة كل عناصر وكوادر حزب الله السعودي إلى النجف وكربلاء لتهريب دخولهم مع بقية العناصر الموجوده في المعسكرات الخاصه بهم في النجف وكربلاء، وأن وجودهم تحيطه كل السرية وخاضع لإشراف قيادة الحرس الثوري الإيراني، والكل متفق بأن الوقت قد حان للعمل وأن ساعة العمل المسلح قد دقـت فيما المراقبون ينتظرون بشغف ما ستؤول إليه أوضاع السعودية بعد أن صار شبه طلاق مع الإدارة الأمريكية بعد انكشاف التورط السعودي في معظم العمليات الإرهابية في أوربا وأمريكيا والعالم وغدت أصابع الإتهام تؤشر إلى السعودية.
رایکم