۳۲۶مشاهدات
آیة الله هاشمی رفسنجانی:
اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمی رفسنجانی وجود الجماعات التکفیریة والمتطرفة بانه نتیجة للتخطیط والمساعی الحثیثة والمستمرة للاعداء من اجل بث التفرقة والوقیعة بین المسلمین.
رمز الخبر: ۲۴۵۰۴
تأريخ النشر: 22 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : اضاف آیة الله هاشمی رفسنجانی خلال استقباله الیوم الاثنین رئیس اللجنة العلمیة والتنفیذیة لموتمر 'رسول الرحمة والتسامح' واعضائها ان خوف اعداء الاسلام من ایجاد الوحدة بین المسلمین دفعهم الی العمل المستدیم واللجوء الی ایة حیلة لاحباط مساعی شخصیات العالم الاسلامی الرامیه لایجاد الوحدة.

واعتبر التفرقة والانقسام بین المسلمین بانه من اخطر الظواهر طوال تاریخ الاسلام واکثرها ضررا.

وصرح انه من الموسف فان العالم الاسلامی قد واجه فتنا متعدده فی کافة فتراته حیث ان النماذج الواضحة لذلک هی ظهور جماعات تکفیریة مثل طالبان وبوکوحرام وداعش فی عالمنا هذا.

واعتبر وجود 60 دولة مسلمة یبلغ سکانها ملیار و700 ملیون نسمه وتمتلک الموارد الهائلة بانه یشکل طاقات هامة وموثرة موکدا ان المسلمین یمکن من خلال الاستفادة من هذه الطاقات بان تکون لهم کلمة الفصل فی اتخاذ القرارات الاقلیمیة والدولیة لکن الموسف ان الخلافات القومیة والدینیة تحول دول تحقیق هذا الامر الهام.

واکد علی ان الرسول الاکرم (ص) قدوه لکافة البشریه فی کافة العصور والاجیال مضیفا ان النبی محمد (ص) وباخلاقه وسیرته الممتازة قد جعل المحبة تحل محل الکراهیة والعزة تحل محل الحقارة والسلام والصداقة محل الحرب والعدواة.

واکد انه یجب الا نسمح بان یقوم الاعداء من خلال استغلال الذرائع الواهیة واثارة موجة کبیرة من الدعایات السلبیة ببث الوقیعة بهدف العبث بوحدة الامة الاسلامیة وعلی المسلمین ان یحولوا دون تحویل خلافاتهم الی صراعات.
رایکم