شبکة تابناک الأخبارية: قال موقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الصهيوني إن السعودية التي تشعر بالقلق بسبب المشروع النووي الإيراني، تحاول خوض سباق مع جارتها وقد رتبت لتحصل على قنبلتين نوويتين تقوم باكستان بصنعها وربما تسعى للحصول على صواريخ موجهة.
وأضاف الموقع أن هذه الأسلحة قد تكون مخزونة في قاعدة نووية باكستانية في مدينة "كرما" شمالي باكستان. وقد أرسلت باكستان للسعردية أحدث نسخة من الصاروخ "غاوري- ٢" بعد إطالة مداه إلى ٣،٢٠٠ كيلومتر. وهذه الصواريخ مودعة في دشم مبنية تحت الأرض في مدينة السليّل جنوبي العاصمة الرياض.
وتجثم باستمرار طائرتا نقل سعرديتان عملاقتان على الأقل بآلوان مدنية ولا تحملان أي شعارات في قاعدة كرما الباكستانية ويقف طياروهما على أهبة الاستعداد. وستنقلان القنبلتين النوويتين إلى السعودية بمجرد تلقي إشارة مزدوجة مشفرة من الملك عبد الله ومدير المخابرات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز. ولن تكفي إشارة منفردة.
وقالت مصادر "ديبكا فايل"إنها لم تحصل إلا على معلومات مشوشة حول إجراءات قل الأسلحة من المخازن الباكستانية إلى المنافذ الجوية.وليس واضحا ما إذا كان على السعودية إبلاغ قادة الجيش الباكستاني بأنها ستمتلك القنبلتين اللتين في حوزة ذلك الجيش، أو ما إذا كانت مجموعة من الشيفرات المعدة سلفا ستمكن السعودية من الوصول إلى المخازن العسكرية النووية الباكستانية.
والمعلومة الوحيدة التي توفرت لتلك المصادر هي أن القنبلتين المخصصتين للسعودية مودعتان في مخازن عليها حراسة مشددة بعيد عن الترسانة النووية الباكستانية.
وكان كبار المسؤولين في المخابرات السعودية خلال الأسابيع الأخيرة يتجولون في الأوساط الأمنية الغربية ويلمحون إلى أن السعودية لم تعد بحاجة لصنع ترسانتها النووية لأنها حصلت على نوع من الأسلحة الجاهزة التي يمكن أن تصل إليها عند الحاجة. وهذا التلميح الواضح كان يجري بناء على توجيهات من أعلى الجهات الملكية السعودية.
وقد وافقت السعودية علـي شفافية نووية جزئية في نطاق حملتها لإعطاء انطباع للعالم الخارجي بأن السعودية تتحكم في شؤونها. والصراع على وراثة العرش تمت السيطرة عليه وبالتالي فإن النظام السعودي وضع قدميه على طريق عسكري وسياسي محدد جيدا، وحصل الصقور في العائلة الملكية على اليد العليا وهم الآن يرسمون الطريق للبلاد...على حد زعم موقع "ديبكا".