۵۲۳مشاهدات
مصادر صهیونية:
قالت المصادر إن "إسرائيل استطاعت خلال الاشهر والأسابيع الماضية شل المشروع النووي النووي الايراني عبر جهود استخبارية وتكنولوجية كان آخرها إدخال فيروس محكم إلى أجهزة الطرد المركزي في المفاعلات النووية الإيرانية.
رمز الخبر: ۲۳۸۳
تأريخ النشر: 01 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: كشفت مصادر أمنية صهیونية عن قلق شديد يسود دوائر الاستخبارات في واشنطن وباريس وتل أبيب من إمكانية قيام طهران وبيونجيانج بإجراء تجربة نووية لصالح إيران على أراضي كورية الشمالية خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأوضحت المصادر أن وفدًا إيرانيًا عالي المستوى توجه إلى بيونج يانج خلال الأسبوع الماضي وزار منطقة التجارب النووية في جبال تقع على حدود الصين مع كوريا، وأن الاعتقاد السائد هو أن الوفد أراد الإطلاع على أجهزة الطرد المركزي الجديدة التي أنتجتها كوريا، والتي تمتاز بسرعة تخصيبها لليورانيوم وأنه تبين- حسب تلك المصادر- أن الهدف من الزيارة هو التنسيق لإجراء أول تجربة نووية إيرانية على أراضي كوريا الجنوبية.

ونقل موقع "تيك ديبكا" المقرب من الدوائر الأمنية في "إسرائيل" عن المصادر، أن الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" طالب نظيره الأمريكي "باراك أوباما" باتخاذ اجراءات عقابية عسكرية صارمة ضد بيونج يانج في ظل التعاون التعاون النووي الايراني الكوري المشترك والذي بدا يشكل تهديدا خطيرا لأمن "إسرائيل".

وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإيراني حمل معه مبلغ 150 مليون دولار على ما يبدو ثمنا لموافقة كوريا الشمالية على إجراء التجربة النووية الإيرانية الاولى.

وفي تعليق على تصريحات نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بوجي يعلون من أن إيران لن تستطيع امتلاك سلاح نووي قبل 3 سنوات، قالت المصادر إن "إسرائيل استطاعت خلال الاشهر والأسابيع الماضية شل المشروع النووي النووي الايراني عبر جهود استخبارية وتكنولوجية كان آخرها إدخال فيروس محكم إلى أجهزة الطرد المركزي في المفاعلات النووية الإيرانية.

ونوهت إلى أن المطلوب الآن دوليًا وأمريكيًا وقف التعاون الكوري الشمالي الإيراني والذي سيعوض التأخير الذي أحدثته الاستخبارات "الإسرائيلية" في المشروع النووي الإيراني.
رایکم