أبوبكر البغدادي يأمر بتغيير التوقيت لمخالفة بغداد ويحظر حبوب منع الحمل.
شبكة تابناك الإخبارية : اتهمت وزارة حقوق الإنسان العراقية في تقرير رسمي لها تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ"داعش" الإرهابي بالسيطرة على مخزون الأدوية في المستشفيات بمحافظة نينوى ومنع النساء من استخدام أدوية منع الحمل.
وقالت الوزارة، في تقرير لها حول انتهاكات التنظيم، إن عناصره سيطروا على معمل الفوسفات الواقع في قضاء القائم، وقاموا بمصادرة المواد الأولية من مادة الفوسفات ونقلها الى محافظة الرقة في سوريا، فضلا عن مصادرة كافة الأوراق الرسمية وبعض أجهزة الكمبيوتر من مديرية التربية في المحافظة.
وتابعت الوزارة بالقول إن زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، أصدر أوامره بتغيير الوقت المحلي ساعة واحدة في محافظة نينوى وذلك لمخالفة التوقيت الرسمي للحكومة العراقية المعمول به حاليا في كافة محافظات العراق.
كما قام بإصدار تعليمات إلى إدارة المستشفيات العامة في الموصل بـ"احتكار الأدوية والمستلزمات الطبية لجرحاهم بعد تكبدهم خسائر جسيمة في المعارك الأخيرة، فضلا عن إغلاق أقسام الطب الأسري لمنع النساء من استخدام عقاقير منع الحمل وقيامهم بجلد طبيبة في ساحة مستشفى الزهاوي ليلاً لعدم ارتدائها النقاب."
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشير فيها تقارير إلى قيام التنظيم بفرض تطبيق وجهة نظره حول الشريعة الإسلامية بالقوة في مناطق نفوذه، إذ وردت أنباء عن عمليات صلب وجلد ورجم ينفذها عناصره، إلى جانب تغييرات أدخلوها في أنظمة التعليم.
وقالت الوزارة، في تقرير لها حول انتهاكات التنظيم، إن عناصره سيطروا على معمل الفوسفات الواقع في قضاء القائم، وقاموا بمصادرة المواد الأولية من مادة الفوسفات ونقلها الى محافظة الرقة في سوريا، فضلا عن مصادرة كافة الأوراق الرسمية وبعض أجهزة الكمبيوتر من مديرية التربية في المحافظة.
وتابعت الوزارة بالقول إن زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، أصدر أوامره بتغيير الوقت المحلي ساعة واحدة في محافظة نينوى وذلك لمخالفة التوقيت الرسمي للحكومة العراقية المعمول به حاليا في كافة محافظات العراق.
كما قام بإصدار تعليمات إلى إدارة المستشفيات العامة في الموصل بـ"احتكار الأدوية والمستلزمات الطبية لجرحاهم بعد تكبدهم خسائر جسيمة في المعارك الأخيرة، فضلا عن إغلاق أقسام الطب الأسري لمنع النساء من استخدام عقاقير منع الحمل وقيامهم بجلد طبيبة في ساحة مستشفى الزهاوي ليلاً لعدم ارتدائها النقاب."
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشير فيها تقارير إلى قيام التنظيم بفرض تطبيق وجهة نظره حول الشريعة الإسلامية بالقوة في مناطق نفوذه، إذ وردت أنباء عن عمليات صلب وجلد ورجم ينفذها عناصره، إلى جانب تغييرات أدخلوها في أنظمة التعليم.