۳۳۸مشاهدات
وأعرب عواد عن أمله في تحرك السلام على المسار السوري "الإسرائيلي"، وأن تصبح تركيا هي وغيرها من الأطراف العربية والدولية قادرة على إحداث تقدم على مسار السلام السوري – "الإسرائيلي".
رمز الخبر: ۲۳
تأريخ النشر: 22 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: دعت مصر تركيا لإزالة التوتر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني لتتمكن من مواصلة دورها في قضايا الشرق الأوسط حسب زعمها، نافيةً وجود تنافس بين القاهرة وأنقرة على الزعامة بالمنطقة، معتبرةً الدور التركي مكملًا لها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد "إذا أمكن لتركيا أن تواصل دورها في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، فإن توتر علاقاتها مع "إسرائيل" لا يساعد على ذلك، والجانب التركي هو أول من يتفهم ذلك".

وأضاف عواد، في تصريح للصحافيين عقب لقاء الرئيس المصري حسني مبارك بنظيره التركي عبد الله غول امس الأربعاء، أن "الجانبين "الإسرائيلي" والتركي يسعيان إلى إحتواء التوتر الحالي في علاقاتهما بطرق عديدة، بما في ذلك اللقاء الذي تم بين وزير البنى التحتية "الصهيوني بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في ميونخ بألمانيا".

وأعرب عواد عن أمله في تحرك السلام على المسار السوري "الإسرائيلي"، وأن تصبح تركيا هي وغيرها من الأطراف العربية والدولية قادرة على إحداث تقدم على مسار السلام السوري – "الإسرائيلي".

وقال إن "مصر لا تشعر بالقلق إزاء الدور التركي في المنطقة"، مضيفًا أن "مصر لا تبحث عن دور إقليمي، لأن هذا الدور مكفول لها ومنذ سنوات عديدة، وهناك إعتراف من الجانب الفلسطيني، بما في ذلك السلطة والفصائل بمحورية هذا الدور، إضافة إلى الاعتراف الدولي بمحورية هذا الدور الرئيسي لمصر.

وتابع "نحن نرحب بأي دور سواء من تركيا أو غيرها أو لأي طرف عربي أو إقليمي أو دولي يمكن أن يحقق أهداف الدور المصري، من أجل تحقيق السلام والإستقرار في الشرق الأوسط .

وقال عواد إن "غول ذكر أن مصر تحتل موقع الصدارة في المنطقة، وأن العلاقات القائمة بين البلدين تجعل من الدور التركي مكملا للدور المصري في تناول هذه الموضوعات الإقليمية أو في القضية الفلسطينية".
رایکم